سبعون قتيلاً
وولى المشركون الأدبار وانبثوا ي الأودية والجبال وتركوا الغنائم والسلاح وسبعين قتيلا ومثلهم أسارى وكان سيف عكاشة وانقطع يومئذ فأعطاه رسول الله جذلا من حطب فلم يزل يقاتل به.
وفي هذه المعركة العظيمة طلب أبو بكر مبارزة ابنه عبدالرحمن وفيها قتل عمر بن الخطاب خاله العاص بن هشام وأمر رسول الله بسحب الجثث إلى القليب ووقف عليهم يقول: هل وجدتهم ما وعدكم ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربي حقا.
وكان شهداء من المسلمين أربعة عشر فارسا وقد أمر رسول الله عند منصرفه بقتل عقبة بن أبي معيط لأنه وضع رجله على عنقه وهو ساجد خلف المقام وألقى سلا شاة عليه وهو في الصلاة وطم على القليب التراب.
كتب ذلكم
أبو تراب الظاهري
|