Al-jazirah

في أمسية أقامتها جمعية الثقافة بالرياض في أمسية أقامتها جمعية الثقافة بالرياض
راشد بن جعيثن يمتع الحضور بروائعه

* تغطية - مشعل الجبوري:
أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون أمسية شعبية أحياها الشاعر والصحفي المخضرم راشد بن جعيثن وأدارها الشاعر صبار العنزي بخيمة الثقافة بمقر الجمعية وذلك في مساء يوم الاثنين 24/8/1424هـ في الساعة الثامنة والنصف مساء حيث بدئت الأمسية بكلمة مدير الأمسية قدم فيها الشاعر ثم بدأ الشاعر راشد بن جعيثن بتقديم قصائده حيث بدأها بقصيدة بعنوان: «البيعة» وهي وطنية بمناسبة مرور اثنين وعشرين عاماً على تولي خادم الحرمين الشريفين ثم قصيدة وطنية بعنوان: «ديرتي» ثم قصيدة بعنوان: «البحر» ثم بعض المداخلات ثم قصيدة بعنوان: «سولف» ثم قصيدة عاطفية ثم مداخلات من الحضور وطلب بعض القصائد ثم قصيدة بعنوان «من تغلا يخلا» ثم قصيدة بعنوان «ألف شمعة» ثم توالت قصائد الشاعر في جميع أغراض الشعر.
مختارات من قصائد الأمسية:
من قصيدة وطنية عنوانها «شف روسنا فوق»

يا سيد الرأي يا باني كرامتنا

رايتك من فضل رب البيت منصوره

بالنصر ربي رفع بك هامة أمتنا

شف روسنا فوق مرفوعة ومسروره

يا محقق أمرين.. والثالث سلامتنا

نصر من الله. وفزعتكم يا خو نوره

ومن قصيدة عاطفية يقول:

سولف وفل حجاج وجه القصايد

يفل بك شعري حجاج القصيدة

وأجيب لك معنى الناس كايد

أنا قصيدٍ شوف عينك وريده

الكحل خله في عيونك وسايد

يشرب من رموشك سوادٍ يزيده

ومن قصيدة أخرى اخترنا:

يا مدوّر أهل المحبة ما تضيع

انشد عن الهم تلقاهم معه

راعي الهوى صدره الضيق وسيع

إن ما تبع هم حبه يتبعه

منزل هل الحب بالدرفيع

بين النجوم وقمرها موقعه

ومن قصيدة أهداها إلى بندر الرشيدي.. والأستاذ محمد الكثيري رحمه الله:

«بندر» هوس همي وهمك من الناس

وإلا من الأيام زينه وشينه

روى «الفتيل» هموم لا تشعل الياس

الهم عمر والأمل رمش عينه

وفي هذه القصيدة وأهدائها موقف وفاء يسجل للرعيل الأول من رواد الصحافة الشعبية ممثلاً بشخص فارس هذه الأمسية..
ومن قصيدة بعنوان «حبة الخال» يقول:

مجملٍ خدك وذف حبة الخال

وذفه.. وان للوذف أسلم سلاحي

اسمح لها فوق أبيض الخد تختال

تفيّحت وإنا نحب الفياحي

ومن قصيدة بعنوان «وش تسوى عيوني» يقول:

اكسر الشوف دونك واجبر المستحيل

واكره الساعة اللي عرفتني عليك

أشعلك في فتيل الهجر وأشعل فتيل

شمعة الوصل ما ودي تجيني وأجيك

ومن قصيدة بعنوان «يا خاطري» يقول:

يا خاطري لا تضيق الله موسعها

اضرب فجوج الوسيعة والله الواقي

الكلمة اللي تبيها ما أنت سامعها

دفنتها يوم شان الوقت بأعماقي

أبي الحسايف تقاطعني وأقاطعها

ما يلتفت للمحوّل واحدٍ راقي

وقد ألقى ضمن قصائد الأمسية مساجلات بينه وبين الشيخ الشاعر محمد بن راشد آل مكتوم ومجموعة من الشعراء.
الحضور كان الأكثر بالنسبة لأمسيات الجمعية التي تقام في الخيمة الثقافية في مقرها بشمال المربع وتميز بأنه جمهور نخبوي جاء لشاعر يعرفه وشعر يعشقه.
وقد كان الشاعر راشد بن جعيثن مميزاً في اختياراته الشعرية كعادته وفي تعامله مع الجمهور ومداخلاته.
حتى إن البعض كان يود أن يمتد وقت الأمسية لأكثر مما كان، وهذا دليل انشداد الناس للشعر الأصيل الصادق الخالي من التعقيدات اللفظية والطلاسم التي تخرجه عن دائرة الشعر إلى دائرة الأحاجي والألغاز!
من الأمسية
* حضر الأمسية عدد من الإعلاميين والشعراء والأدباء ومنهم: محمد القويعي، ود. خالد الهزاني، ورديني السهلي، ومتعب العنزي، وأحمد البخيت، وصالح الدلهان، وعناد المطيري، وزايد الرويس، ومحمد العنزي وآخرون.
* مدير الأمسية سأل الشاعر راشد بن جعيثن عن اتهامه في بيع الشعر؟
وقد نفى ذلك قائلاً: إن هذه حكاية قديمة أيام الكاسيت وإن هذه هي ضريبة الشهر وهي ضمن التهم والشائعات الكثيرة.
* الأسئلة كانت منوعة إلى حد ما مما أضفى المزيد من المتعة على جو الأمسية.