سفك الدماء والغدر والتدمير وأنواع الخراب
لا شك منبوذه وتتعارض مع الدين الحنيف
بس العجب في الزمرة اللي جانبوا درب الصواب
الزمرة اللي يفجعون الطفل والشيخ الضعيف
اتضحت الرؤيا لنا ما عاد يحجبها الضباب
أظن ما فيه أعظم من القتل في الشهر الشريف
لو زمرة الإرهاب تلبس باسم الإسلام الثياب
دين السماحة من فعول الشرذمة ذولا نظيف
ذولا استغلوهم هل الباطل قليلين الآداب
تمكنوا منهم وساقوهم مع الدرب المخيف
معنى كلامي فكرهم مستورد وفيه ارتياب
ما فيه عنف ألاَّ يديره في الخفا فكرٍ عنيف
يا زمرة التفجير وش موقفكم بيوم الحساب
يومٍ الجنة تستضيف ابه وجهنم تستضيف
سفك الدماء من قام به ينتظره أشد العذاب
في محكم الآيات قاله ربي الفرد اللطيف
أمّا من ينادون بالإفساد طرّاد السراب
لا يمكن إن أهدافهم تخفى على العقل الحصيف
اللي يثيرون الفتن يبغون فرقه وإضطراب
لكن شعب المملكة ما همّه الفكر السخيف
الشعب متماسك ومتعوّد على خوض الصعاب
تلاحمه مع قادته يزداد في الوضع الكليف
القادة اللي طبّقوا للشرع من نور الكتاب
واللّه لنتبعهم ونمشي خلفهم والزيف زيف
معهم نقف بوجيه من يخرج ونعلنها حراب
يقولها نايف وحنا نقولها بندق وسيف
وليا دعانا والي الأمر الحكيم أمره مجاب
نلتفّ حول القايد ونصبح كما الطود المنيف
لجل العقيدة والوطن نقدم ولا يمكن نهاب
أرواحنا ترخص ويملي ذلك الدين الحنيف