Sunday 23rd november,2003 11378العدد الأحد 28 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سمو ولي العهد والتقنية السعودية سمو ولي العهد والتقنية السعودية
خطوة جبارة وعلم إستراتيجي يضاف إلى إنجازات سموه في تدريب الشباب وتوظيفهم

لقد تعددت مناقب وسجايا سمو ولي العهد ومبادراته المباركة لهذا البلد الطيب وللمواطن السعودي بالذات فمن صندوق الفقر إلى رعاية الأيتام والمحتاجين ودعم دور الخير والبذل والعطاء لوجه الله وتأسيس المؤسسات الخيرية والمساهمة في فعل الخير وما يعود بالفائدة والمصلحة للمواطن. وهذا إنما يدل على المروءة والإحساس بحقوق المجتمع السعودي والشعور بعظم المسئولية وهذا ليس بغريب على سمو ولي العهد فهو سباق للخير ولا يألو جهداً في متابعة ما يهم المواطن بغية البحث عما يفيد ويعود بالنفع على المواطنين ولا شك في ذلك فقد تعود المجتمع السعودي على مبادرات ولاة الأمر في شتى المجالات. وإن مبادرة سمو ولي العهد والاهتمام بتدريب الشباب وتوظيفهم لمؤشر حقيقي لتفعيل دور الشباب والاهتمام بهم ويعتبر خطوة جبارة وعملا استراتيجيا جديداً يضاف إلى إنجازات سمو ولي العهد كي يترجم إلى واقع ملموس تجنى ثماره مستقبلا إن شاء الله. ولا طالما كنت أحلم بمثل هذا القرار بحكم طبيعة عملي حيث لي أكثر من عشرين سنة في مجال التدريب الفني من خلال كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض. واليوم أرى النور يشع والحظ يبتسم للشباب من خلال هذه المبادرة وكيفية تطبيق البرامج كما لابد من غربلة واقع التقنية ورفع شعار يطلق عليه (مبادرة سمو ولي العهد للتقنية السعودية) نعم نحن نحتاج إلى إيجاد تقنية سعودية مبرمجة تخضع للدراسات ورسم الخطط المستقبلية لكي نوجد أجيالاً فنية نموذجية سعودية مستقبلا. لا نريد أن يكتفى بالتدريب التقليدي ثم يتم تخريج الكوادر الفنية لمستويات رديئة أو أقل من ذلك كلا نحن نأمل من اللجان المكلفة ونناشد المسؤولين في جميع الأصعدة وخاصة المؤسسة العامة للتعليم والتدريب الفني تفعيل البرامج والتمعن في نوع ومستويات التقنية وتكثيف الدراسة بغية الحصول على أعلى مستويات التدريب ومتابعة تنفيذ هذه البرامج حقا. نعم إن المبادرة هي في حد ذاته إنجاز وتقدم ملحوظ للمضي في دعم الشباب لإيجاد كوادر فنية مدربة تدريباً نموذجيا ًيؤهلهم للعمل في ميادين الصناعة مستقبلا. لِمَ لا!! فالمناخ مناسب والظروف مهيأة والدعم متوفر لصالح هؤلاء الشباب لذا لابد من صناعة كوادر فنية مؤهلة عملياً تخدم مجال التقنية في عدة مجالات متجاوزين تلك العقبات والظروف حتى يتحقق الهدف المنشود مهما بلغ الأمر من صعوبة فلابد من المضي قدما نحو مستقبل مشرق وفتح آفاق جديدة بروح الشباب وتفعيل دورهم لأنهم هم قادة المستقبل ورجال الغد فهل منحناهم مزيداً من التضحية؟؟ والفرصة!!
لهؤلاء الشباب والأخذ على أيديهم لكي نحقق ونوطن تلك التقنية والسعودة. والله من وراء القصد.

عبدالرحمن بن عبدالله القريشي
مدرس/ بكلية الاتصالات والمعلومات بالرياض

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved