أحسنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب صنعاً عندما قررت إيقاف جميع الأنشطة الرياضية في العشر الأواخر من الشهر الكريم فهذه الفترة الروحانية العظيمة تتطلب تفرغاً لعبادة الرحمن أجل اغتنام فرصة الأجر العظيم والثواب الجزيل من رب العزة والجلال من قبل عباده الركع السجود مرتادي المساجد والراغبين في الفعل الحسن وابتغاء مرضاة الله عز وجل.
لقد جاء هذا القرار يجسد حرص رعاية الشباب وتشجيعها على غرس وتنمية الفضائل الدينية والأمور الحسنة في نفوس الشباب الذين سيأتي بلا شك تفاعلهم تحقيقاً لرغبات الرعاية من هذا القرار الديني التربوي الهادف في المقام الأول إلى عدم صرف الشباب عما يلهيهم عن أمور دينهم متيحاً الفرصة للجميع تقديم كل ما يقرب للخالق العزيز من فعل أو قول.
لقد كان القرار صائباً وحكيماً ولكن الحكمة الأكبر تتمثل في ختام ليل العشر الأواخر الفضيلة وإحيائها بالصلاة والعبادة والتهجد خصوصاً وانه ليس هناك ما يشغل وليس هناك ما يلهي عن فعل الخير واتباعه..
ورمضان كريم.
|