متفجرات، ذخيرة، أسلحة بيضاء،
الفطرة السليمة تقتضي أن تكون هذه مُعدة للدفاع عن الوطن
إلاّ أن ثُلةً انتكست لديهم المفاهيم وعميت أبصارهم فأعدوها صوب الوطن.. وهيهات، هيهات أن ينالوا شيئاً من الوطن..!
هم يهلكون أنفسهم.. وينالون من أنفُسٍ بريئة..!
وآسفاه على شباب يُسيئون للوطن.
لك كل الحب أيها الوطن
لك كل الإخلاص
لك كل الوفاء
الوطن احتضنا من لفح هجير الصيف
ومن زمهرير برد الشتاء
نفخر برجالك، ونعتز بأبنائك.
وطني من البحر شرقاً إلى البحر غرباً، ومن أقصى جيزان جنوباً لأقصى الجوف شمالاً
يستحق الوطن منّا كل جميل
لنضع في يد كل واحدٍ من أبنائه زهرة
ولنرسم على شفاه كل واحدٍ بسمة
ولنمسح عن كل جريحٍ دمعة
وطني مكة والمدينة والرياض والقصيم، والجوف وتبوك وكل منطقة ومدينة وقريةِ وهجرة من مملكتنا العزيزة، بل وطني كل شبرٍ من بلادي.
لكم نفخر ونعتز بك أيها الوطن
نفخر بمقدساتك، ونعتز بقيادتك
نفخر بحضارتك، ونعتز بمنجزاتك
نفخر برجالك، ونعتز بأبنائك
وإن تعجب فعجبٌ لمن يسيء للوطن!
ألم يترب فيه وليداً..!؟
ولبث فيه من عمره سنين..؟
ألم يوفر له الوطن كل شيء..!
تباً لكل من يسيء للوطن
وها هم يخرجون من صياصيهم واحداً تلو الآخر
وبأذن الله لن نحس منهم من أحدٍ ولن نسمع لهم ركزا.
|