** كان فضيلة الشيخ علي خضير الخضير على وعي كبير بالواقع وهو يتحدث عن الخطأ في تعميم الفتاوي والدروس وكان مؤمناً صادقاً وهو ينتقل من إعجابه بنماذج توسم فيها الخير تحضر مجلسه الى رفض قاطع لأعمالهم، وخروج الخضير على شاشة التلفزيون جاء مناسباً في زمن أراه صعباً أمام تيار فكري يعتمد التعتيم إعلامياً ويداري الأمور عرفياً ولا يقر المواجهة الهادفة للبناء.
** بعد حوار الشيخ علي الخضير تابعت بقصد رأي الكتَّاب الاسلاميين والاجتماعيين وحاولت ربط خيط وهمي بين صدق الشيخ الخضير ومعظم كتَّاب المناسبات، فلم أجد هذا الخيط الذي أحسب أن وجوده أمر هام.
** لفت نظري في جريدة «السياسة» الكويتية «مقالان» يوم الأربعاء 19/11/2003م المقال الأول بقلم الدكتورة ليلى الأحدب تتحدث عن قيام بعض المعلمين في المدارس السعودية بتفجير الروابط الأسرية بفكر مأزوم فيه يرفض الابن تصرفات والدته ويراقب حركات والده.
المقال طويل تحت عنوان «أيها السعوديون أحبكم فاسمعوني».
والمقال الثاني بعنوان «اغلقوا أنوفكم وادخلوا» بقلم الكاتبة ريم الصالح.
** تلمست بصدق حجب المواقع المتعصبة والانتحارية على الإنترنت من خلال مدينة الملك عبدالعزيز للتقنية والعلوم التي تحارب الأشباح على الشبكة العنكبوتية.
** نحن بحاجة إلى وعي حواري جاد ولكن لا نعرف كيف يكون.
كلنا شاهدنا كلمة وزير العدل، وكلنا شاهد كلمة وزير الدعوة والإرشاد ولكن أين الما بعد.؟
احتمالات الأسئلة كثيرة.. ولكن أين هي الأجوبة الحقيقية.
أتمنى أن يرشد المعلمون وخطباء المساجد لقول كلمة الحق الطيبة.. وبالله التوفيق.
| 
