* واشنطن اف ب:
قال زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان العقيد جون قرنق في واشنطن ان هناك «فرصا جيدة» للتوصل الى اتفاق سلام مع الحكومة السودانية بحلول نهاية السنة الجارية.
وأضاف قرنق في ختام لقاء مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول يوم الجمعة «نأمل التوصل الى اتفاق نهائي وشامل قبل نهاية السنة. هناك فرص جيدة ان نتمكن من ذلك».
وأكد ان محادثات نيافاشا في كينيا والتي توقفت في نهاية تشرين الاول/اكتوبر،ستستأ نف في 30 من الشهر الجاري على مستوى الوفود.
واضاف ان نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه وهو نفسه سينضمان اليها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر.
وكانت وكالة الانباء السودانية نقلت عن مسؤولين سودانيين ان اجتماعات تمهيدية لوفدي الحكومة والحركة الشعبية ستبدأ في الاول من كانون الاول/ديسمبر، على ان تنتهي قبل عطلة مناسبتي ذكرى الميلاد ورأس السنة.
وقد وقعت الخرطوم والحركة في تموز/يوليو 2002 بروتوكول مشاكوس الذي ينص على فترة حكم ذاتي من ست سنوات للجنوب ينظم في ختامها استفتاء لتقرير المصير.
وما تزال ثلاث مسائل عالقة قبل التوقيع على اتفاق سلام شامل وهي تقاسم السلطة والثروات ووضع ثلاث مناطق متنازع عليها في وسط وشرق البلاد، والحرب الأهلية السودانية، وهي الاطول في القارة الافريقية، اندلعت عام 1983وقد اوقعت قرابة مليون ونصف المليون قتيل وأدت الى نزوح اربعة ملايين نسمة.
ومن ناحيتها ذكرت وزارة الخارجية الاميركية ان قرنق أكد لباول «التزامه التوصل الى اتفاق نهائي وشامل قبل نهاية كانون الاول/ديسمبر» المقبل.
وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة ادم ايريلي ان الولايات المتحدة «مرتاحة للتقدم الذي تحقق» بين الطرفين. واوضح ان التأجيل الحالي للمفاوضات هو بسبب شهررمضان.
|