* غزة - بلال أبو دقة:
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة «فتح» التي يتزعمها الرئيس ياسر عرفات في قطاع غزة مسؤوليتها عن بعض العمليات العسكرية التي استهدفت أهدافاً لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وأكدت الكتائب في بيانين متتاليين تلقت «الجزيرة» نسختين منهما أن إحدى مجموعاتها المقاتلة تمكنت من إطلاق النار على قوة من جنود الاحتلال عندما فتحت البوابة الإلكترونية لبوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية وتمكن المقاومون من العودة لقواعدهم سالمين.
وفي البيان الثاني للكتائب أعلنت شهداء الأقصى أن مجموعة الشهيد إيهاب المغير بوحدة الاستشهاديين محمد القصير ورامي عليان قامت بتشغيل عبوة ناسفة ثقيلة الوزن بجرافة إسرائيلية في مخيم رفح قرب الحدود المصرية الفلسطينية، مشيرة إلى أن إسرائيل اعترفت بإصابة سائق الجرافة إصابة خطرة.
يشار إلى أن الإذاعة الإسرائيلية اعترفت الخميس الماضي بإصابة ثلاثة جنود من الهجوم المشترك لكتائب شهداء الأقصى وسرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) على مجموعة من وحدة الهندسة لجيش الاحتلال بالقرب من أحد المنازل التي تم هدمها في مخيم رفح.
وتأتي عمليات كتائب شهداء الأقصى المتتابعة بعيد صياغة وثيقة مبادئ تمهيدا لعقد هدنة جديدة محتملة بشرط وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي والانسحاب من المدن الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل بعد اندلاع انتفاضة الأقصى منذ أكثر من ثلاث سنوات.
واستنادًا إلى ما قاله مصدر رفيع المستوى من كتائب شهداء الأقصى فإن الاتفاق على هذه الوثيقة يهدف إلى تسهيل الأمور على حكومة قريع وعدم عرقلة اتصالاتها مع الأطراف الدولية، وفي مقدمتها إسرائيل ؛ مضيفًا أن هذه الوثيقة ستكون بمثابة هدية تقدمها كتائب شهداء الأقصى لأحمد قريع والرأي العام الفلسطيني والعربي والدولي.
|