أَيُّهَذَا الشَّاكِي! وَمَا بِكَ دَاءٌ
كَيْفَ تَغْدُو إِذَا غَدَوْتَ عَليلا!
إنَّ شَرَّ الْجُناةِ في الأَرْضِ نَفْسٌ
تَتَوَخَّى قَبْلَ الرِّحِيلِ الرَّحِيلا
وَتَرَى الشَّوْكَ فِي الْوُرُودِ وَتَعْمَى
أَنْ تَرَى فَوْقَهَا النَّدَى إِكْلِيلا
وَالّذِي نَفْسُهُ بِغَيْرِ جَمَالٍ
لَا يَرَى فِي الْحَيَاةِ شَيْئاً جَمِيلا