في مثل هذا اليوم من عام 1831 يكتشف مايكل فاراداي أن الكهرباء يمكن توليدها في سلك معدني عن طريق تحريك السلك فوق مغناطيس. يسمي فاراداي هذه العملية بالتوليد الكهرومغناطيسي، وهو ينشر نتائج جهده في «الأبحاث التجريبية حول الكهرباء» - السلسلة الأولى.
كانت أبلغ أعماله تلك المتعلقة بالكهرباء. في عام 1921. وبعد وقت قليل من اكتشاف عالم الكيمياء الدنماركي اورستيد ظاهرة المغناطيسية-الكهربية تمكن فاراداي من تصميم آلتين لإنتاج ما أسماه التعاقب (الدوران) الكهرومغناطيس: وهو عبارة عن حركة دائرية مستمرة من القوة المغناطيسية الدائرية حول سلك معدني. بعد عشرة أعوام من ذلك، وفي عام 1931 شرع فاراداي في أهم سلسلة من أبحاثه التي اكتشف فيها التوليد الكهرومغناطيسي، شكلت هذه الأبحاث الأساس للتقنية المغناطيسية-الكهربائية الحديثة. مع ذلك فان الأبحاث التي أهلت فاراداي ليكون العالم التجريبي الأهم في عصره كانت في مجالات الكهرباء والمغناطيس، في عام 1921 قام بوضع حقل مغناطيسي حول موصل يحمل تيارا كهربيا، كان وجود الحقل المغناطيسي قد تم إدراكه لأول مرة بواسطة الفيزيائي الدنماركي هانز كريستيان اورستيد في عام 1819.
في عام 1931 تابع فاراداي هذا الإنجاز باكتشاف التوليد الكهرومغناطيسي، وفي نفس العام قام بعرض عملية توليد تيار كهربائي من تيار آخر، كما وضع فاراداي أيضا المبدأ القائل بأن المواد المختلفة العازلة للكهرباء لها قدرات توليدية معينة متفاونة.
في عام 1858 منحت الملكة فيكتوريا فاراداي مقعدا في بلاط هميلتون تقديرالجهوده وهو تقاعد عن البلاط في عام 1861 ومات بعد ذلك بستة أعوام.
|