ألا يا قابل دعوة خشوع يطلب الغفران
ليا منه رفع كف الضراعة جاه مطلوبه
ألا يا منزل التوراة والانجيل والفرقان
ألا يا جالي هموم الحزين وفارج كروبه
طلبتك يا عظيم الجاه وأنت الواحد الديان
ولا غيرك عليم يعلم الخافي ومكتوبه
تكافينا شرور المفسدين وزمرة الشيطان
وتقطع دابر الاجرام واللي عاش في ثوبه
وتهلك من نوى دار الرسالة واعلن العصيان
شرب كاس الغوايه وانجرف للشر ودروبه
وتفضح من يشيل الحقد في نفسه على الانسان
وترفع راية الدين الحنيف ومن تهنوا به
خفافيش الظلام مضيعين الحق والبرهان
يعيشون الحياة بنظرة سوداء ومقلوبه
جريمة باسم الاسلام النزيه يصوب النيشان
تحت تدبير شرذمة على الاسلام محسوبه
تفجر في بلاد الخير والمعروف والاحسان
وتقتل من تلى التحريم والانفال والتوبه
ضحايا مسلمين وحقدهم ما وفر الصبيان
بلا رحمة بلا ذمة صغير السن ضحوا به
خوارج ه الزمان وذكرهم ف الهدى والقرآن
تحت تأثير غسل الفكر لحن الغرب غنوا به
على مذهب هل التكفير والتخريب ف الأوطان
تمطاهم حسود ما يبا العزه وهلوا به
يبون اشعال فتنة في وطنا منبع الايمان
لكن النصر يبقي للوطن وعداه مغلوبه
هدفهم زعزعة هذا الكيان وفرقة الاخوان
لكن أبعد عليهم من شروق النور لغروبه
نسوا يوم التغابن والصراط ونقمة الرحمن
نسوا زفرة جهنم والدرك والنار مشبوبه
ما دام إنا على هدى الرسول وخاتم الأديان
يرد الله كيد المعتدي ويموت بذنوبه
ما دام الشرع منهاج البلاد وكفة الميزان
وشعب المملكة سيف الفهد واخوانهم جنوبه