في هذه الأيام من كل عام تنتشر ألعاب المفرقعات النارية في أيدي الأطفال ويزداد ازعاجها ورغم الخطوات والاجراءات الاحترازية لمنعها وتشديد الرقابة على بائعيها إلا ان هذه الظاهرة المزعجة ما زالت قائمة.. ساعد على ذلك أولياء الامور الذين رغم إدراكهم ومعرفتهم المسبقة بأخطارها إلا انهم يشترونها بنفس راضية أو غير راضية بسبب إلحاح الاطفال.
وتدخل الزوجة للضغط على الزوج المسكين الذي يكره شراء المفرقعات لأطفاله مما يجلب لهم الضرر ويتسبب في ايذائهم واحداث عاهات مستديمة لهم.
إننا بالتكاتف والتعاون وتحكيم المنطق بعيداً عن عاطفة الأبوة والأمومة في هذا الموضوع نستطيع التصدي لهذه الظاهرة ونقضي عليها نهائياً.
|