Saturday 22nd november,2003 11377العدد السبت 27 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

استعداداً لعيد الفطر المبارك استعداداً لعيد الفطر المبارك
أمانة مدينة الدمام وبلديات الشرقية تستنفر لتهيئة وتجهيز الشواطئ ومواقع الاحتفال بالعيد

* الدمام حسين بالحارث:
أنهت أمانة مدينة الدمام والبلديات والمجمعات القروية التابعة لها في المنطقة الشرقية استعداداتها لاحتفالات عيد الفطر المبارك.. وأكد جمال بن ناصر الملحم وكيل أمين مدينة الدمام للتعمير والمشاريع ان الأمانة وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وبمتابعة مباشرة من معالي أمين مدينة الدمام المهندس إبراهيم بن سليمان بالغنيم قامت بتجهيز المواقع السياحية المختلفة في كل مدن المنطقة وشواطئها من خلال وضع برامج لتنظيف تلك المواقع وصيانة وتجهيز الحدائق والساحات والمنتزهات ومقاعد الجلوس الخاصة لمرتادي تلك الأماكن وتركيب أعمدة إنارة جديدة بارتفاعات عالية للحد من الخطورة لمرتادي الحدائق وتكثيف الزيارات الميدانية والأسواق والمطاعم والمسالخ من أجل راحة الجميع والزائرين والمتنزهين.
وأضاف الملحم بأن الإدارة العامة للتشغيل والصيانة وإدارة الصيانة والكراجات بالأمانة تقوم بتجهيز المواقع العامة استعداداً للعيد وتشمل تلك التجهيزات الأعمال التالية:
* عمل زينة جمالية في كل من الدمام والخبر والظهران والقطيف، بحيث تكون متقاربة، وتغطي جميع المناطق، مع تركيب إضاءة تحت الأشجار.
* القيام بصيانة إنارة الكورنيش بالدمام والخبر والقطيف، واصلاح الاطفاءات الموجودة، بالإضافة إلى تركيب بعض الفوانيس الجديدة، واستبدال أغطية الفوانيس.
* صيانة جميع الحدائق، حيث تم تركيب أعمدة إنارة جديدة بارتفاعات عالية للحد من المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها مرتادو تلك الحدائق.
* تجهيز مواقع بطول الكورنيش للفرق الشعبية المشاركة في الاحتفالات.
* تركيب لوحات تهنئة بالعيد، ولوحات معايدة في كل من الدمام والخبر والظهران والقطيف.
* القيام بتنظيف الشواطئ، ومسح الرمال في كل من كورنيش الدمام وشاطئ نصف القمر.
* تجهيز مصلى العيد الرئيسي، حيث يجري تنظيفه من الحشائش، وعمل تمديدات للسماعات.
* القيام بتنظيف جميع الأراضي والساحات المطلة على الشوارع الرئيسية والمخططات الحديثة.
* تجهيز موقع حفل الأهالي، وتركيب الخيام والزينة في الموقع.
كما ان الإدارات المختصة تعمل جميعها على جاهزية المواقع دون تأخير لإنجاح الاحتفال بهذه المناسبة الجميلة.
وبناء على ذلك، قامت الإدارات المختلفة بالأمانة والبلديات التابعة والمرتبطة بالأمانة والمجمعات القروية بوضع برنامج عمل، حيث اشتملت تلك البرامج على تكثيف الرقابة على المحلات العاملة في مجال الأغذية، خاصة المطاعم والبوفيهات والبقالات ومجمعات المواد الغذائية، ومحلات عمل وبيع الحلويات والملاحم، والتأكد من ان العاملين بهذه المحلات يحملون شهادات صحية سارية المفعول، تفيد خلوهم من الأمراض، والتأكد من توفر النظافة الشخصية لهؤلاء العاملين، إضافة إلى تكثيف الرقابة على المسالخ، والتأكد من حسن سير العمل بها.
فبالنسبة لمدينة الدمام، فقد تم تشكيل فرق عمل بالأسواق، وتم توزيع العمل للقيام بأعمال الرقابة بصفة عامة على الأسواق، ومنع الباعة المتجولين والبساطين من استغلال الشوارع والطرقات لممارسة عملية البيع، وتم التنبيه على مقاول النظافة بمضاعفة الجهود اليومية، والتأكد من نظافة الأسواق يومياً، وقامت الأمانة بتجهيز مصلى العيد، وموقع احتفالات العيد الواقع على كورنيش الدمام، وعمل زينة جمالية من خلال أشكال مختلفة في جميع المناطق امتداداً من الخبر والقطيف والدمام وسيهات ورأس تنورة وصفوى والجبيل والخفجي وأبقيق، وتركيب الفوانيس الجديدة، واستبدال أغطية الفوانيس التي لا تعمل، وتركيب لوحات تهنئة ومعايدة.
وبالنسبة لمدينة الخبر فقد قامت بلدية محافظة الخبر بوضع برنامج يتضمن المرور على المواقع التجارية والمسلخ والمناطق ذات الكثافة السكانية على فترتين، كل فترة ساعتان ونصف الساعة، الأولى قبل الافطار، والأخرى بعد صلاة التراويح، بحيث تكون الرقابة الصحية فيها امتداداً لأعمال الرقابة الصحية الرمضانية، بالإضافة إلى استمرار العمل بالكورنيش على مدار الساعة بواقع ثلاث فترات، وكذلك مضاعفة الجهود فيما يتعلق بأعمال النظافة بصفة عامة، وقامت البلدية بالعمل على تجهيز مصلى العيد، وأيضاً الفترة الثانية خلال العيد، حيث تتم الرقابة على المطاعم والمقاهي والفنادق والشقق المؤثثة التي بها خدمات غذائية، وكذلك التركيز على المطاعم والبوفيهات على امتداد الكورنيش والشواطئ عامة، وجاهزية الإنارة الجمالية بهذه المناسبة على طول طريق الواجهة البحرية بالخبر.
أما بلدية الظهران حيث يُشكل شاطئ نصف القمر مركز ثقل حقيقي في العملية السياحية، حيث يمتاز بمساحته الكبيرة، وامتداده، ولذلك فهو من أكثر الأماكن السياحية والترفيهية في المنطقة الشرقية جذباً واقبالا، حيث يعتبر الشاطئ الأول في التخييم سواء للعوائل أو العزاب الذين خصصت لكل منهم أماكن مستقلة من أجل الخصوصية والراحة للجميع، حيث توجد فرق ميدانية لمتابعة الجميع من أجل التقيد بالتعليمات والرقابة الصحية على السيارات الجوالة لبيع الحلويات والمأكولات، والتأكد من نظافة المعروض صحياً، وتخصيص مكتب إدارة خدمات الشاطئ، ويوجد به موظفون يعملون خلال الفترة الصباحية والمسائية، واستقبال الملاحظات والشكاوى، وتنفيذ المتابعة الميدانية، وتوزيع النشرات التوعوية خلال أيام العيد، والتي تحتوي على كلمة ترحيبية، ومخطط توضيحي لمحتويات الخدمات المتوفرة بالشاطئ، وإرشادات عامة، والتأكيد على وجود العمال من أجل تنظيف دورات المياه، واستخدام المنظفات والمطهرات طوال الفترة، وتأمين المعدات للحالات الطارئة لا سمح الله .
كما يقوم المراقبون الميدانيون بالزيارات على المحلات في الظهران والمطاعم والتأكيد على المتعهد بنظافة المدينة، والمحافظة على المسطحات الخضراء، كما تم زيادة الإنارة الجمالية للشوارع بهذه المناسبة بمداخل المدينة.
وفيما يختص ببلدية محافظة رأس تنورة فقد تضمن برنامج العمل تكثيف اعمال النظافة بصفة عامة على الكورنيش والمواقع التجارية بالمدينة، والتي تشمل الأسواق والمطاعم والبوفيهات، وتشديد الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية.
وبالنسبة لبرنامج العمل المقدم من بلدية محافظة الخفجي فقد تضمن تشكيل فرقة للمرور على المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وللمحافظة على النظافة فقد تم تشكيل فرقتين للمرور على المخيمات في البر، وتوفير العدد المناسب من العمال والحاويات وبصفة مستمرة على الكورنيش، والتركيز على اعمال النظافة بصفة عامة، بالإضافة إلى تجهيز المكان المخصص لاقامة الالعاب الشعبية، وكذلك إعداد مصلى العيد، وتهيئته لاستقبال المصلين.
وفيما يتعلق بمحافظة القطيف فقد تضمنت خطة العمل المقدمة من بلدية محافظة القطيف مضاعفة اعمال الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية والمسلخ، وتكثيف أعمال النظافة بصفة عامة، والزيارات الميدانية والجولات للمراقبين الصحيين، ومتابعة أعمال المتعهد حتى ساعات متأخرة من الليل، وجاهزية الكورنيش.
وتضمن برنامج العمل المقدم من بلدية عنك مضاعفة الجهود فيما يتعلق بأعمال النظافة بصفة عامة، وتكثيف الرقابة الصحية على المطاعم والبوفيهات والمخابز ومحلات بيع الحلويات واللحوم.
وبالنسبة لبلدية القديح وصفوى وسيهات وتاروت، فقد تضمن برنامج العمل المقدم من البلدية تكثيف الرقابة الصحية على محلات الأغذية، ومضاعفة الجهود فيما يتعلق بأعمال النظافة بصفة عامة، والتشديد لمنع الباعة المتجولين، وتكثيف الجولات الميدانية.
أما بلدية غرب الدمام وبلدية شرق الدمام، فقد كثفت البلدية جميع جهودها لتوفير كافة الخدمات على الوجه المطلوب، وذلك على ثلاث فترات من 10 3 صباحا، ومن 12 5 عصرا، ومن 8 1 ليلاً من خلال بداية الشهر الكريم حتى نهايته، مع تكثيف العمل لإدارة صحة البيئة، وإدارة النظافة، واستمرار الزيارات الميدانية لمتابعة المطاعم وما في حكمها، وكل ما يتعلق بمتابعة الأغذية والأسواق والمسالخ، والتنسيق المباشر مع الجهات الأمنية لضبط الباعة المتجولين والمخالفين للأنظمة والتعليمات، والتأكيد على المقاول بالتركيز على نظافة الشوارع، ورفع الأنقاض أولاً بأول، وجعل بيوت الله على الاستعدادات التامة لاستقبال المصلين لأداء صلاة العيد، بحيث يكون استقبال العيد المبارك ذا بهجة وطابع يغلب عليه الفرح والسرور.
وبالنسبة لخطة العمل المقدمة من بلدية محافظة بقيق فقد تضمنت متابعة أعمال النظافة بالتركيز على نظافة الأسواق والشوارع، ورفع النفايات، وتكثيف أعمال الرش، ومكافحة الحشرات، ومتابعة الخطة الخاصة للسيطرة على مياه الأمطار عن طريق فرق الطوارئ، وتكثيف الرقابة على المحلات المتعلقة بالصحة العامة من مطاعم ومخابز ومطابخ وبوفيهات وبقالات وصالونات حلاقة، وما في حكمها، وتشديد الرقابة على أسواق الخضار واللحوم والأسماك، والتأكد من سلامة ما يُعرض والمسلخ، والتشديد على المشغل بتسهيل أمور مرتادي المسلخ، وزيادة ساعات العمل، والحرص على النظافة العامة، وحسن التنظيم، والتعاون التام بما يخدم المصلحة العامة، ومتابعة سوق الأغنام والإبل، ومتابعة جاهزية الحدائق والمنتزهات العامة.
وتضمن برنامج العمل المقدم من بلدية محافظة النعيرية تشكيل فرقة طوارئ للتركيز على أعمال النظافة بصفة عامة، وتشديد الرقابة على المحلات العاملة في مجال الأغذية.
أما بالنسبة لخطة العمل المقدمة من المجمعات القروية بمحافظة قرية العليا الصرار اللهابة مليجة فقد تضمنت مضاعفة الجهود فيما يتعلق بتشديد الرقابة الصحية على المحلات العاملة في مجال الأغذية، والتركيز على أعمال النظافة بصفة عامة.
ويذكر ان المنطقة الشرقية تعتبر إحدى مناطق الجذب السياحية بالمملكة، لما لها من شواطئ ومناطق سياحية عديدة من حدائق ومنتزهات وساحات خضراء، ومدن ترفيهية، ومراكز لألعاب الأطفال، وهذا ما يدفع الكثيرين لزيارتها في العطلات ومواسم الأعياد من داخل المملكة وخارجها.
فهناك كورنيش الدمام والخبر اللذين أقيمت عليهما العديد من المشاريع السياحية المتنوعة والخدمات من ملاعب للأطفال، وساحات خضراء، ومطاعم وبوفيهات، ومراكز للتسلية، ومساجد، ودورات مياه، وتوفير كل متطلبات الترفيه التي تلبي مطالب الزوار، ولأجل ذلك قامت الأمانة بالاهتمام بعنصر النظافة في تلك المواقع، وتجهيزها بالأرصفة والانارة والمياه والخدمات المتنوعة، كما روعي زيادة الرقعة الخضراء والأشجار والشجيرات والزهور وممرات المشاة لابراز الصورة الجمالية للكورنيش، بحيث يليق بوضع المنطقة، ويناسب سمعتها السياحية.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved