*مكة المكرمة - عمار الجبيري:
أكثر من مليوني مصل أدوا يوم أمس صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك في المسجد الحرام وسط منظومة من الخدمات المتميزة التي وفرتها أجهزة الدولة لهم حيث تمكنوا من أداء صلاتهم وعباداتهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وفي أجواء روحانية يسودها الأمن والأمان والسكينة والخشوع وقد امتلأت أروقة المسجد الحرام وأدواره وساحاته منذ الصباح الباكر بالمصلين من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين الذين حرصوا على أداء صلاة الجمعة في المسجد الحرام.
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية أن جميع الجهات المعنية بخدمة الزوار والمعتمرين قامت بتنفيذ خططها وبرامجها التي أعدتها لخدمة وراحة الزوار والمعتمرين على الوجه المطلوب ووفق ما هو مرسوم لها مما مكن قاصدي بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وتحقيق الهدف المنشود منها مشيراً سموه أن إمارة منطقة مكة المكرمة تابعت وتتابع الخدمات المقدمة من الأجهزة المعنية من خلال التقارير اليومية الواردة من تلك الجهات وتقوم بمعالجة أي ملاحظات واردة وإيجاد الحلول الفورية لها وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه بعض الجهات عند أداء خدماتها وأرجع سموه ما تحقق من نجاح في أداء الخدمات إلى فضل الله أولا ثم تضافر الجهود بين الأجهزة المعنية وتعاونها مع بعضها البعض مشيراً سموه إلي أن جميع التقارير الواردة تفيد بعدم وقوع أي حوادث تذكر وأن جميع الخدمات تقدم على الشكل المطلوب وأن قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والمواطنين والمقيمين ينعمون بمزيد من الأمن والأمان والراحة والاستقرار ولم يحدث ما يعكر صفوهم ولله الحمد والمنة.وشدد سموه على ضرورة تحقيق كل ما يمكن قاصدي بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وتوفير أرقى الخدمات لهم وبالصورة التي تتوافق مع تطلعات ولاة الأمر في هذه البلاد المباركة التي شرفها الله بخدمة ضيوفه وخدمة الحرمين الشريفين وأنعم الله عليها بهذه النعمة التي لا يوازيها أي نعمة في العالم مؤكداً أن هذا يتطلب من الجميع التفاني والإخلاص في أداء العمل.ونوه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بما يوليه خادم الحرمين الشرفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله من عناية واهتمام ورعاية لقاصدي هذه الديار المقدسة وحرصهم على تنفيذ كافة المشروعات الحيوية الهادفة إلى توفير المزيد من الراحة لهم.
وقد حققت الخطط والبرامج التي أعدتها الجهات المعنية لخدماتها خلال شهر رمضان المبارك الهدف المطلوب منها وذلك نتيجة للاستراتيجية التي بنيت عليها هذه الخطط حيث اعتمدت على الاستنارة بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة ورئيس لجنة الحج المركزية ودراسة كافة الملاحظات الواردة من الجهات المعنية عن العام المنصرم واستعراض كافة الآراء والمقترحات المطروحة من المسؤولين ودراسة ومناقشة جميع الخطط والبرامج المعدة منذ وقت مبكر خلال اجتماعات لجنة الحج المركزية.
|