Saturday 22nd november,2003 11377العدد السبت 27 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

المواطنون من خلال « الجزيرة »: المواطنون من خلال « الجزيرة »:
لا نامت أعين الخائن لدينه ووطنه.. وإنجازات رجال الأمن عقد يتلألأ في سماء المملكة

* متابعة - عبدالرحمن السريع:
عقب صدور البيان التوضيحي من وزارة الداخلية وكشف عن كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كان ينوي الارهابيون استخدامها ضد الدين والوطن وزعزعة الأمن وأمان المواطنين والمقيمين في بلاد الحرمين وبفضل من الله ورجال الأمن البواسل تم الكشف عنها ومصادرتها وفي هذا الشأن تم الالتقاء بعدد من الموطنين الذين أبدوا عن سعادتهم بهذا الانجاز.. بداية أعرب الأستاذ فهد بن حمود الحمود مدير وحدة الأمن بالوزارة عن سعادته بهذا الانجاز الأمني الجديد موضحاً أن ذلك ليس هو الأول ولا الأخير بسلسلة الانجازات الأمنية المتواصلة.
وحول ما يعنيه إعلان المملكة على لسان ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الحرب على الارهاب أبان الأستاذ فهد أن ذلك يعني توجه من يوحد الصف لتتحد الواجهة لدى أبناء المملكة في العمل على محاربة الارهاب بجميع أشكاله.. وفي نهاية حديثه وجه الحمود شكره لرجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وإلى نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ودعا الله أن يحفظ هذا البلد حكومة وشعباً.من جهته أوضح فهد القاسم مساعد مدير وحدة الأمن أن دور المجتمع في اطار القضاء على بذرة الارهاب ينقسم إلى قسمين هما الافراد والمؤسسات فالعبء الأكبر يقع عى الأهل في مراقبة الأبناء والتعرف على أصدقائهم والاطلاع على الأشرطة التي يقومون بسماعها والكتب التي يقرؤونها ومتى ما لاحظ أي جنوح في فكر الابن يخالف ما تربينا عليه في هذا البلد المبارك.
وأضاف القاسم أن ما تحقق مؤخراً وفي وقت وجيز من القبض على غالبية المطلوبين ومصادرة كمية من الأسلحة التي كانوا يخفونها إنما يدل ولله الحمد على أن هناك يقظة ومتابعة من رجال الأمن الأوفياء المخلصين الذين يعتبرون السياج الأمني الواقعي للمجتمع من كل شر.
ويقول مشرف الأمن خليل العواد أن النفس البشرية تشجب وتدين هذا الارهاب المتطرف الذي يحاول مرتكبوه تغطيته تحت عباءة الإسلام وهو منهم براء، فقتل النفس البريئة التي حرم الله هي جريمة يجب معاقبة فاعلها والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة الاخلال بأمن هذه البلاد الطاهر التي تستمد دستورها وعملها من تعاليم شريعتنا الإسلامية ومن السنة المطهرة، وفي نهاية حديثه شكر رجال الأمن على ما بذلوه من جهود جبارة في القاء القبض على هؤلاء المجرمين وفي وقت قياسي.
كما تحدث فارس المديفر.. مشرف أمن قائلاً: يستغرب العقل وتحزن النفوس على ما أقدم عليه هؤلاء الظالمون من أعمال إجرامية وتخريبية وارهابية وأن إنجاز رجال الأمن ليس بغريب على رجال الشهامة الذين يسهرون لراحة المواطنين وجهودهم المتواصلة لضبط أفراد الارهاب المجرمين الفئة الضالة المنحرفة التي حاولت أن تمس أمن واستقرار هذه البلاد التي مَنَّ الله عليها بالخير والعطاء والصلاح بين شعبها..
ويقول رياض فهد السريع مساعد مشرف أن الأمة الإسلامية أمة واحدة ومترابطة ومتماسكة ومثل هذه المحاولات التي يقوم بها أفراد وجماعات ضالة لزرع الرعب داخل هذا البلد فالإسلام براء منهم والواجب على المجتمع محاربة مثل هؤلاء الذين يسيئون لأنفسهم في المقام الأول ويشوهون سمعة هذه البلاد الطيبة، وفي نهاية حديثه، وجه شكره العميق لكافة رجال الأمن في جميع انحاء المملكة على ما بذلوه من جهود جبارة.
أما السيد عبدالعزيز الطمرة.. مراقب أمن: إن القبض على الارهابيين يعد انجاز كبيراً للوطن وأجهزته الأمنية وقال: نحن فخورون بهذا الانجاز العظيم ونسأل الله تعالى لما كنا نعيش في هذا الأمن والأمان ولولاهم لما توفرت القدرات والمهارات الأمنية لدى رجال الأمن في القبض على المجرمين فهم دائماً ودوماً يسعون لخدمة المواطنين وراحتهم.
وتحدث سليمان محمد الفوزان.. مراقب أمن:
ان ظهور هذه الفئات بين الحين والآخر لن يهز أبداً من ثقتنا في ولاة أمرنا كما أنه لا يعبر أبداً عن الشعب السعودي وأنهم فئات ضالة وشاذة وما يقدمه رجال الأمن من تضحيات ليس غريباً على أبناء هذا الوطن الغالي وأن متابعتهم والقبض على هذه الفئات المتطرفة يدل على أن الدولة أعزها الله ماضية في سبيلها للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد.كما تحدث راشد آل مقبس مراقب أمن إن الله سبحانه وتعالى أمر بالعدل وعلى العدل بين السموات والأرض فقال: إن بلادنا ستظل أمة أمن وأمان واستقرار ينعم بها المواطنون والمقيمون وإننا نشكر الحكومة الرشيدة ورجال الأمن الذين يسهرون لراحة وأمن هذه البلاد وحماية الوطن من كل مجرم وحاقد ومفسد، الذين يواصلون جهودهم من أجل سلامة الأرواح والممتلكات وان هذه الفئة الضالة التي تريد أن تسيء لسمعة هذه البلاد ما هم إلا طائفة لعب بها الشيطان أما عبدالله الذياب مراقب أمن:
فقد استنكر الأحداث التي وقعت في الآونة الأخيرة وقال ان هذه الأحداث ما هي إلا امتداد لخطة مدبرة من أعداء الإسلام وأعداء هذه البلاد الكريمة ولكن هيهات أن ينال الماكرون ثمرة مكرهم وإن هذه الأحداث لن تقدر على نزع حبنا لقيادتنا ولن تستطيع انقاص ولائنا لها.

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved