* الرياض - الجزيرة:
أشاد القطاع الخاص بالمملكة بالمبادرة التي أعلنها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني رئيس مجلس لجنة قضية تدريب الشباب وتوظيفهم التي أقرت إنشاء 20 كلية تقنية تستوعب 60 ألف شاب وإنشاء 39 معهداً تقنياً وفنياً تستوعب حوالي 40 ألف شاب بالإضافة إلى التدريب المشترك بين القطاعات العسكرية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني التي بلغت تكلفتها حوالي 7 ،3 مليارات ريال.
وأوضح الأستاذ ماجد بن عبدالعزيز السدحان مسئول مركز الموجز للتدريب والتطوير التابع لشركة السدحان التجارية أن هذه الخطوات جاءت لتساهم في حل قضايا الشباب الوظيفية وتقلل من نسبة البطالة، وكذلك التوافق بين مخرجات التعليم ومتطلبات القطاع الخاص، كما أن هذه الخطوة جاءت منسجمة مع مساهمة قطاع التدريب الأهلي في المملكة في توفير أكثر من 20 ألف فرصة وظيفية من خلال أكثر من 400 مركز تأهيلي وتدريبي وفي سوق يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 11 مليار ريال.
وأضاف أن المركز الذي يهدف إلى الارتقاء بالطاقات والكوادر الوطنية ساهم في تدريب مائة شاب سعودي لسوق العمل من خلال تنظيم دورات تدريبية لهم فيما يتلقى نحو 150 شاباً تدريباً في تنمية المهارات عبر عدد من البرامج، وذلك تمشياً مع السياسة الطموحة التي تنتهجها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني مشيراً إلى الاتفاقيات المبرمة بين المركز وصندوق تنمية الموارد البشرية في هذا الصدد وأن البرامج المقدمة تشتمل على عدة محاور منها إعداد خطة الاحتياجات التدريبية الطموحة للشباب السعودي نحو تأهيلهم للعمل بالأسواق المركزية وكذلك على إعداد مجموعة من البرامج التدريبية الجاهزة التي تتلاءم مع الاحتياجات العقلية للكوادر العامة في المؤسسات السعودية على كافة أنواعها في المجالات الإدارية التسويقية والمالية والمحاسبية الفنية مع تنفيذ الاستشارات المرتبطة بأداء المؤسسات مثل الجانب المالي والإداري والتنظيم وبحوث السوق وغيرها. مشيراً إلى أن فترات الدورات تمتد في بعضها إلى فترة ستة أشهر ووفقاً لأحدث الأساليب التدريبية ومن خلال مجموعة من الخبراء والمتخصصين في الجامعات السعودية والخبراء المتميزين بالعالم العربي وذلك من أجل تحديث وتطوير البرامج التدريبية بما يتلاءم مع الاحتياجات والخبرات المحلية للموارد البشرية السعودية.
|