«يصحو» المشهد الثقافي/ الاجتماعي.. مثلما «يغفو».. على حواراتٍ «صمّاء» لفرقاء يَعْرفون بعضَهم فلا يلتقون.. ويتابعون بعضهم فيصطدمون..!
** في «الإسلاميين»: «رسميون».. و«وسطيون».. و«راديكاليون».. و«تنويريون».. وفي غيرهم: «ليبراليون»، و«علمانيون»، و«حداثيون»، و«عروبيون»، و«مستغربون».. ولهم كلِّهم «أصواتٌ» تئدُ ولا تلد.. لنبقى «مُزقاً».. لا تتحد..!
** ننسى «الأزمة» التي نعيشها لنتفرغ «لصراعِ الديكة».. ومكاسب تُجّار الحروب.. ويتم هذا باسم الوطن.. ومن أجل الوطن.. ولمستقبل أجيال الوطن.. فإلام.. وعلام.. وحتّام الخُلْف..؟
** اقترب العيد.. فهل يقرِّب بيننا.. فتتصافحَ «القلوبُ» و«المشاعر» و«التوجهات» ليجمعنا «الوطنُ» الذي نحبّه.. و«الغدُ» الذي نرقبه..!
** المكاسبُ لا تُقتسمُ في غياب «الهواء» الذي نستنشقه.. و«الأمنِ» الذي نتفيأ به.. و«النعمة» التي نتقلب عليها.. و«.. إذا راح الوطن ما في وطن غيره..»..!
** الوطن للجميع..!
|