إن نظرة على واقع الفتاة السعودية لتعطي الدليل الواضح على المدى البعيد والشوط الطويل الذي أنجزته في مجال العلم وبلوغ الهدف الأسمى الذي ترنو إليه.
لا أخفي سراً إذا أبحت بالقول بأن الفتاة السعودية تملك الموهبة المتقدة حماسة وذكاء مما جعلها تسير أشواطاً مشرفة وعالية في صفوف وصالات وقاعات العلم والمتعلمين..!
لقد وقع نظري ذات مرة في صحيفة النهضة الكويتية وقرأت مقابلة مع إحدى فتيات الكويت الشقيق وجاء في صدر المقابلة وبتصريح الفتاة الكويتية أن الطالبة السعودية قد أحرزت تقدماً ملموساً في مضامير العلم والمعرفة، مما حد بالدولة السعودية إلى فتح كلية للبنات ولمحت المجيبة السعودية إلى قصر عمر الفتاة السعودية في التعليم.
هذه نظرة اخواتنا الفتيات في الخارج إلى المستوى التعليمي للفتاة السعودية.
لذا يجب أن نفخر وأن نرفع أكف الدعاء لحكومتنا الرشيدة التي أتاحت لنا الفرصة وبذلت الغالي والرخيص لكي نصل ونواكب التقدم العلمي الذي وصلت إليه أخواتنا في الأقطار العربية الشقيقة.
سدد الله خطى أختي الفتاة السعودية وحفظ الله حكومة الفيصل رائد العلم الأول.
وكلل الله خطى العاملين من أبناء الوطن الأشاوس.
|