في مثل هذا اليوم من عام 2000م تم قبول استقالة الرئيس البيروفي البيرتو فوجيموري ، وذلك بعد سلسلة من فضائح الفساد.
كان فوجيموري في نظر كثير من معجبيه هو البطل الذي استطاع سحق حركة (طريق النور) المتمردة. وهي واحدة من أعنف الحركات في العالم، ولكن فوجيموري في نظر الكثير من معارضيه لم يكن سوى حاكم فاسد يحاول النجاة بجلده من التهم الموجهة اليه.
تقلد فوجيموري الحكم في البيرو عام 1990م في بلد كانت تعاني من أداء اقتصادي ضعيف، فقد بلغت نسبة التضخم في البيرو حوالي 7000%، اضافة الى أحداث العنف من عصابة (طريق النور) التي كانت تقوم بتفجير سيارة مفخخة كل يوم.
قام فوجيموري بحل البرلمان واغلاق المحكمة الدستورية، ونجح في القبض على زعيم المتمردين ابيم ايل غوزمان في سبتمبر 1992م.
كانت الفضيحة التي كشفت سلسلة فساد فوجيموري هي اعتراف رئيس مخابراته ومستشاره فلاديميرو مونتسنوس، حيث كشف في تسجيل فيديو أنه قام برشوة أحد أعضاء البرلمان .
تسببت تلك الفضيحة في وضع ضغوط عليه مما أجبره على تقديم استقالته في 20 نوفمبر 2000م.
|