* س: - تبين لي بعد حين أن من ظلمته بعد أن كنت أظنه ظالماً أنه بريء لكنه كان يُثير حول نفسه ما يدعو إلى الشك فيه بعد مرور عمر طويل أدركت الخطأ لكنه كان فادحاً يتعلق بزوجته وعمله وصلاته بأقاربه هو ليس: غبياً، وليس: جاهلاً لكنه عجول وحار الطبع فاستغليت هذا كله فضربته بسعة حيلة، لن أُفصل لك كل شيء عن طريق غير مباشر، بعد قرابة عشر سنين من إدراكي للخطأ حاولت أن أتصل به ففعل فعرضت عليه العمل لدي في الشركة مقابل: (8000/ آلاف دولار) وسكن/ فرفض ثم عرضت عليه /000 ،6000/ دولار هدية متواضعة فرفض/ صدقني هذا ما تم خاصة وهو يدرك دوري في حياته كلها وسؤالي عنه قبل (64 عاماً) أثناء عملي وعمله، أنا في شركة المسؤول الأول، وهو مركون بين: مرض/ وكبر سن/ وضياع/ علماً أن المسؤولين يُدركون براءته لكنهم يشكون فيه لما حام حوله من ومن ومن يسبب: وشاية مدروسة مُركزة
ماذا ترى لي؟ هل أقوم بغير هذا؟
م. ع/ ح/م.ع/ القاهرة
* ج: - ها أنذا صغتُ السؤال بأسلوبي الخاص اختصاراً: لستٍ وأربعين صفحة «46» وتعمدتُ كذلك حذف الأسماء حتى ولو كانت مُستعارة، كذلك حذفتُ طبيعة ما قمت به أنت: شطارة ودهاء تجاهه وهذا جاء في (12 صفحة) وإجابة للسؤال أذكر أمرين:
1- لو صدقت لأفلحت.
2- ما دمت قد حاولت واجتهدت فلم يقبل، وأنت تعلم حقاً أنك في عرضك ما عرضت عليه من عمل ومال /000 ،600/ د
إن كنت تعلم أن ذلك كله يرد اعتباره فقد: بذلت ما في وسعك وجهدك مع صدقك وإخلاصك فهذا لا جرم كاف وحسن ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها،
وإن كنت تعلم ولو بقدر ضئيل أنك قمت بما قمت به تجاهه إرضاء لنفسك فقط فهذا ليس صواباً أبداً، حتى وإن كان هو قد أساء إليك فرضاً جدلياً فإن ما فعلت به خاصة/ اقتناص الفرص/ ضده حسب صور مختلفة لا يكفي أن تعطيه 000 ،6000 دولار. ولا 000 ،000 ،100 فإن هناك من الظلم: الداهية، والذكي، واستغلال المناسبات، والجاه ما لا يكفي فيه: كفارات وكفارات فافطن لهذا جيداً وتصرف واستكشف نفسك جيداً، واستكشف روحك كذلك، وتبصر جيداً ولاسيما، وقد لعبت دوراً بالغ الخطورة ولو عن طريق الرأي تجاهه أو الاستشارة.
فهل فطنت لهذا/ لا بد أن تفطن له/ //ولا تأخذه بذنب سواه// حاول مجدداً أن تتلمس: رغباته، آماله، حاجاته فلعله يريد أمراً قد يكون أقل أهمية من 000 ،6000 دولار
أقول لعله: يريد ما هو أقل أهمية من ذلك كنصرته من ظلم آخر أو وظيفته أو البذل معه تجاه رميه بما هو بريء منه.
حاول هذا ولا تعجل،
أما المسؤولون فلعلهم يدركون ما لا تظنه حسب طرقهم الخاصة بعد/ وسعة نظر/ وحكمة،
فلا تفاتحهم تجاهه بشيء أبداً فتكون صورتك في نزول مستديم لكن عالج الوضع بمكاشفة متجردة صادقة تقية عادلة مع نفسك وحينئذ وقد بذلت: الوسع فلا تتألم أنه لم يقبل: كذا وكذا فيكفيك البذل تجاهه بما تراه أنه حقه كاملاً غير منقوص.
ولعلك واحد من قليل أدركوا ما قاموا به بسر ودهاء وتعنت حتى إذا أراد الله تعالى لهم ما أراد بسابق رحمة وكرم منه سبحانه خافوا فأدلجوا السير تجاه مثل هذا: المفزوع المضطر ولم يتلفتوا إلى تأويلات وتفسيرات نفسية ترد وتصد، وهذا أمر يحتاج إلى دهاء من نوع آخر كدهاء داود ورجاء داود وفزع داود عليه السلام،
لكني مهما يكن أهنئك بيقظة يكون فيها من الصدق والتجرد بقدر ما يكون فيها من العدل وعجلة عمل ما يجب عمله بعد نظر ونظر يكون الله تعالى هو الحسيب الرقيب تسعد بعد ذلك ولا تشقى وتنام حين تنام نوماً أخيراً لك لا عليك.
|