|
|
نشرت «الجزيرة» بعددها 11280 حول التأهيل التربوي ومستقبله، ونحن خريجات التأهيل التربوي لتحفيظ القرآن الكريم التي قامت الرئاسة بمسماها القديم بافتتاحها لغرض تخريج متخصصات في تدريس القرآن وتجويده وقد تخرج من تلك الدورة ثلاث دفعات ثم تم اغلاقها، وقد تم تعيين عدد من زميلاتنا من الدورات الثلاث ولم يبق إلا القليل وكلما خاطبنا المسؤولين أجابونا اننا ملزمون بتعيينكن وليس لوزارة الخدمة دخل في ذلك وقد طال الانتظار إلى خمس سنوات وحتى الآن لم يحصل شيء من هذا وكلما راجعنا واتصلنا على المسؤولين قالوا حسب الاحتياج، والاحتياج موجود بل ومُلح حيث اللاتي تعيّن لم يغطوا الاحتياج حيث مدارس تحفيظ القرآن الكريم تتوسع ويفتتح فيها فصول جديدة ويقوم بالتدريس غير متخصصات ومادام الأمر كذلك والدورة قد توقفت فلماذا لا نعامل معاملة كليات المعلمين التابعين لوزارة التربية والتعليم، وكذلك كليات المعلمات ومادام اننا تابعون لوزارة التربية والتعليم ولم يبق إلا القليل فإننا نناشد معاليكم بعين الشفقة واخراجنا مما نحن فيه من دوامة الانتظار والوعود التي سئمناها هذا ولنا في معاليكم جميع الثقة والاحترام والله يحفظكم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |