رسالتي لكم أيها الأبرياء أحملها من كل انسان مؤمن صادق لا يتاجر بالقضايا ويتلاعب بالألفاظ ويذرف الدموع كنوع من التعاطف الزائف..
فهي مشاعر حانية ترفع أبصارها وأيديها بالدعاء لكل طفل صغير، لشباب يافع، لامرأة مسالمة، لشيخ كبير، لرجل مسؤول، فاضت روحه تحت الأنقاض وبشظايا متطايرة ورصاص حاقد، بأن يرحمهم الله ويسكنهم رب العباد بجنات الخلد والأنعام وان يرد كيد الأعداء في نحورهم وان يفضحهم الله في الدنيا والآخرة وان يشهد عقابهم الناس أجمع حتى يذكر التاريخ الإسلامي إن من يمتهن تقتيل الأبرياء ليس من الإسلام بشيء، وان يد العدالة ستطوله وستجعله عبرة ليست عابرة لمن أوجد بذور الإرهاب في وطننا الحبيب.
فالشعب والمسؤولون والمشايخ معكم في الدفاع عن دمائكم الطاهرة وسائرة في الوقوف ضد كل فكر.. منحرف يعتقد أن البطولة تسمى إرهاباً.
لن يطول سفك الدماء، فإن ساعة نهايتكم قد حانت، قد حانت فانتظروا سوء عقابكم لسوء أفعالكم.
وانتم أيها النفوس العطرة التي فاضت إلى ربها فلكم الرحمة والمغفرة إن شاء الله. ووقفت النفوس الصادقة لكي تنجلي أشباح الظلام وتعود مملكتي كما كانت واحة سلام وامان لكل انسان لا يحيد عن سبيل الاسلام والسلام.
* عضوة الجمعية العربية الإعلامية بدبي
عضوة الجمعية السعودية للإعلام والاتصال
|