|
|
إن للمسجد دوراً حيوياً وفعالاً في تنفيذ وخدمة الدورات النسائية إذ يعتمد عليها في رسم البرامج الدعوية، وتفعيلها في حياة الناس عبر القنوات المختلفة والتي من ابرزها إحياء رسالة المسجد ليمارس دوره الفاعل كما كان في عصور الإسلام الزاهية وحضارته الراقية يعد من الأمور التي يتطلبها واقع الحال فنحن اليوم بحمد الله بتوجيه ومباركة من قيادتنا - وفقها الله - وبجهود مكثفة من وزارة الشئون الإسلامية ورابطة العالم الإسلامي والمجلس الأعلى للمساجد نلمس إحياءً لرسالة المسجد لاسيما في تعليم المرأة والاهتمام بها عبر الدورات العلمية الشرعية النسوية والتي حققت الكثير والكثير من المنافع في الأمن الاجتماعي والأمن الصحي، والمحافظة على سلامة الافراد والاسر والمجتمعات، فنحن نرى شيئاً يسيراً من نتائج التبرج والسفور الذي غفلنا عنه، فأفضى الى أمر مريج، حتى تزلزل الإيمان في نفوس كثيرين او دفنت الغيرة والاحتشام عند أناس، وبالتالي ظهرت أمراض واوجاع لم تكن في الاسلاف، إن علينا ونحن أهل الحق من لدن الحق جل جلاله - ان ندعو إلى الحق ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، بتفعيل دور المسجد، وإقامة الدورات العلمية الشرعية المتخصصة، ووضع الحوافز التشجيعية للمحاضرات والحاضرات بأساليب عصرية جذابة، تخاطب فتيات المجتمع وتحيي جذوة الإيمان في القلوب، كما أن علينا أن نعرف الناس ونحثهم على الالتحاق بالدور النسائية لتحفيظ القرآن الكريم والتي تنتشر في انحاء هذه البلاد المباركة، وذلك بنشر اخبارها والدعوة لها والاستفادة وتبادل الخبرات فيما بينها، وذلك من خلال التنسيق والنبذ التعريفية المشتملة على الإحصائيات المفيدة، وإقامة المحاضرات والمسابقات الثقافية المفيدة حتى يتحقق المطوب. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |