* جدة الجزيرة:
حقق مشروع «حلقات المقارئ القرآنية» في محافظة جدة والقرى التابعة لها والذي تنفذه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة نتائج مثمرة للغاية والغايات المرسومة لها.
وأوضح المهندس عبدالعزيز حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة أن الجمعية اطلقت عدة مشاريع رمضانية جديدة تقام لأول مرة في المملكة العربية السعودية، وعلى مستويات الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ومن أبرزها مشروع «حلقات المقارئ القرآنية» في محافظة جدة والقرى التابعة لها، حيث يهدف إلى تعليم الناس قراءة القرآن قراءة صحيحة ومجودة، وذلك عبر توفير عدد من الشباب الحفاظ في المساجد بعد صلاة العصر لتعليم قراءة القرآن طوال شهر رمضان المبارك.. وأصبح عددها «280» مقرأة على مستوى مدينة جدة، منها خمس مقارئ تمنح الإجازة، وثلاثون مقرأة في القرى التابعة لجدة.
ونوَّه المهندس حنفي في تصريحه ل«الجزيرة» بما تحظى به الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة من دعم واهتمام ورعاية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة حفظه الله ودعم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، مما أسهم كثيراً في تطويرها ونجاحها، وكان له الأثر الطيب على أبنائها.
وأشار حنفي إلى ان من المشروعات الرمضانية التي اطلقتها الجمعية، فقد نظَّمت مشروع افطار صائم، والذي كان امتدادا لمشروعها المماثل في العام الماضي، والذي لاقى نجاحاً العام الماضي، حيث تكون المشروع من «14» خيمة على مستوى مدينة جدة، إضافة للحرم المكي، ومساجد جدة، والأربطة، إلى جانب مشروعين جديدين، هما بر الوالدين، وأجرك ذهب، والذي استهدف العنصر النسائي أكثر تحت شعار «بجرام ذهب تكفل طالباً يحفظ كتاب الله تعالى».
ولفت المهندس حنفي رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم في محافظة جدة النظر إلى ان الجمعية شاركت هذه السنة ب«295» طالباً للإمامة في صلاة التراويح من طلابها المتميزين صوتاً وحفظاً، وذلك من خلال التعاون الدائم مع إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة جدة، والتي كانت قد شاركت العام الماضي بأكثر من «150» طالبا لإمامة المصلين لصلاة التراويح وتدريبهم على ذلك سنوياً.
|