*القدس المحتلة العواصم الوكالات:
تحللت اسرائيل عن أي التزام بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يقر خطة خريطة الطريق معربة عن رفضها القرار الذي حظي بإجماع دولي وصوتت معه الولايات المتحدة، كما ردت بنبرة تحد على انتقادات الرئيس الأمريكي جورج بوش لجدارها العازل بالقول إن الجدار سيبقى حتى لو استؤنفت مسيرة السلام، مشيرة إلى أن لا أحد من حقه التدخل فيما تعتبره من شؤونها الداخلية على الرغم من أن الجدار يقضم أراضي واسعة من الضفة الغربية. وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون أمس الخميس رداً على قرار مجلس الامن أن إسرائيل لن تقبل أي تدخل في تطبيق خطة السلام الدولية سوى من الولايات لمتحدة.
على صعيد آخراعترف الجيش الإسرائيلي أنه قدم تفاصيل خاطئة بشأن غارة جوية أسفرت عن مقتل 12 فلسطينياً واتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية مسؤولي الجيش بتضليلهم فيما يتعلق بنوع السلاح الذي استخدم في الغارة التي شنت على نشطاء في مخيم النصيرات للاجئين في قطاع غزة في العشرين من أكتوبر/ تشرين الأول في أعقاب تفجير فدائي في إسرائيل. وأصدر متحدث عسكري بياناً يعترف بأنه «ربما بسبب الحساسية العملية والأمنية التي نضعها نصب أعيننا فإننا أخطأنا في الطريقة التي اخترناها لوصف الوسيلة المستخدمة في العملية».
|