* لندن أ.ف.ب
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الخميس بعد اعتداءي اسطنبول ان وجه الارهاب «ظهر من جديد»، وقال ان الارهابيين «يكرهون الحرية».
وقال ان الطبيعة المريرة للارهاب الذي يكره الحرية والأمم الحرة قد ظهرت من جديد. وقال بوش «ان تنمية الأمل والديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط هي أمر من شأنه تحسين حياة الملايين في المنطقة وزيادة معدلات الشعور بالأمن لديهم».. فيما وصف ما تقوم به الولايات المتحدة في العراق حاليا بأنه مهمة نبيلة وضرورية. وأضاف ان «طبيعة الارهاب تظهر مجددا لنرى احتقارها التام للحياة البشرية. انهم يكرهون الحرية».
أما رئيس الوزراء البريطاني فقال انه يجب ألا تكون هناك أي «مساومة» في مواجهة الارهاب، وذلك في رد فعل على الاعتداءين اللذين استهدفا القنصلية البريطانية ومصرفا بريطانيا في اسطنبول أمس.
وقال بلير في المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأمريكي جورج بوش «مرة جديدة يجب ان نعلن انه في مواجهة الارهاب يجب الا يكون هناك ضبط نفس أو مساومة ولا تردد في التصدي لهذا التهديد من خلال الضرب حيناً وأينما يمكننا ومن خلال احباطه بالكامل».
وأشار الى أنه ناقش مع بوش العديد من الموضوعات في مباحثاتهما خلال أمس واليوم من بينها العراق وقضية السلام في الشرق الأوسط وأوضاع منظمة التجارة العالمية والايدز والصحة العالمية.. بالاضافة الى مناقشة قضية أسلحة الدمار الشامل وما تفرضه من تهديدات على مستوى العالم.
وعن الوضع العراقي أكد الرئيسان أن العراق هو الميدان الرئيسي في الحرب على الارهاب. وقال جورج بوش ان الولايات المتحدة «ستنهي المهمة» في العراق وانه من الممكن ان يزيد عدد الجنود الأمريكيين في البلاد في حالة الضرورة. مؤكدا «سننهي المهمة التي بدأناها.. سنجعل عدد القوات اللازمة لتأمين العراق متمشيا مع الاحتياجات الأمنية.. من الممكن ان يصبح عدد الجنود أقل في العراق. من الممكن ان يظل العدد كما هو في العراق. من الممكن ان يكون هناك عدد اضافي من القوات في العراق.. مهما كان العدد اللازم لتأمين العراق».
طالع دوليات
|