كلمات همت علينا كرذاذ المطر،، ونسيم السحر نعم إنها الكلمات التي أجاد بها الشيخ/ علي الخضير زاده الله تسديدا، معلنا فيها تبروءه عن تلك الأعمال المشينة والأفكار الرديئة التي تسللت إلينا على حين غفلة منا فباتت كقطع الليل المظلم، والعاصفة الهوجاء تخبط خبط عشواء وتهلك الحرث والنسل، فأشرقت علينا هذه الكلمات من شيخ عرف بالعناية بالعقيدة والتوحيد وإن كان قد حصل منه ما حصل من تلك الفتاوى التي تذرع بها بعض من انتحل تلك الأفكار الرديئة، فالحمد لله الذي وفقه للتراجع عنها بيان خطئها فكانت تلك الكلمات أنشودة تروى،، وقنديلا يستضاء به،، وشظايا تهدم بنيان كل من تذرع بأقواله وفتاويه فيما انتحله من فكرة أو تقلد من ذريعة يستحل بها دماء المعصومين وأنفس الأبرياء. فيا من يريد الحق والجنة والكتاب والسنة هذا هو الشيخ علي قد أسدى إليك ما تقر به العيون مما يدين الله به من السمع والطاعة والكف عن أنفس الأبرياء، نصحا لك وشفقة عليك وإبراء للذمة، فهلا أشفقت على نفسك وأعدت النظر في هذا الكدر فجعلته طيف خيال زال، وسحابة صيف انقشعت، وعدت إلى سابق عهدك مستنيرا بالكتاب والسنة مقتفيا آثار سلفك الصالحين وعلمائك المهتدين تحت راية التوحيد في أمن وأمان وسلامة نهج وإيمان.
|