* تكريت - (رويترز):
عقدت جلسة استماع عسكرية مبدئية لضابط أمريكي في العراق للنظر في اتهامات بأنه ضرب عراقيا خلال استجوابه وأطلق رصاصة من مسدسه قرب رأس الرجل المحتجز.
وقال مسؤولون بالجيش الامريكي انهم يعتقدون أن اللفتنانت كولونيل الوست من الفرقة الرابعة مشاة هو أرفع عسكري يتهم بالتعدي على عراقيين أثناءالغزو الامريكي.
وفي بيان يسرد الاتهامات قال الجيش إن وست يواجه أيضا اتهامات بأنه هدد العراقي المحتجز يحيى حمودي بقتله ان لم يبح بما لديه من معلومات. وقال محامي وست ان موكله لا يختلف مع سرد الاحداث لكنه تصرف على نحو قانوني وللدفاع عن النفس، اذ كان يسعى لاستخلاص معلومات تحول دون شن هجوم عليه وعلى جنوده. وقال المحامي نيل بكيت وهو ضابط جيش متقاعد «انه لا ينكر ما هو منسوب إليه في الاتهامات لكننا ننكر كفريق دفاع اضفاء طابع اجرامي على الاتهامات... فهو لم يرتكب أي جرائم بالنظر للملابسات».
وقال الجندي مايكل جونسون وهو أحد الشهود أمام جلسة الاستماع أمس الثلاثاء ان حمودي كان شرطيا وقال انه شاهد وست وهو يطلق نيران مسدسه على مسافة غير بعيدة عن رأس العراقي. وعقدت الجلسة في قاعدة عسكرية داخل مجمع يضم قصورا سابقة لصدام حسين في مسقط رأسه تكريت. وتوقع مسؤولون أن تستمر يومين يقرر رئيس الجلسة بعدها ما اذا كانت هناك أدلة كافية لبدء اجراءات محاكمة وست عسكريا.
|