الأخ المكرم خالد المالك المشرف على نادي الرياضة
تحية بعد:
لفت انتباهي ما ذكر بنادي الرياضة عن رحلة نادي «الشعلة» إلى القصيم أثناء عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك بتوقيع متفرج، ولقد أعجبت بانتقاده لهم لأنهم ظهروا فعلا بمستوى هزيل، وأقل ما يتوقع، وذلك يعزى إلى تواني الإدارة عن بذل الجهد لاستقدام مدرب النادي المتفرغ الذي تولَّى تصريف الأمور بالنادي مدة شهرين فقط من الإجازة الصيفية الماضية فاستطاع جمع اللاعبين حوله كباراً وصغاراً وبث روح المودة والاخاء بينهم لدرجة ان الواحد منهم يذلل ظروفه ليوجد بالنادي ويسمع حديث مدربه.
كان اللاعب ينتظر موعد التمارين ليسرع إليها ويسعد بتوجيهات مدربه حتى أصبح للتمرين قيمة، وليس لقضاء الفراغ كما كان سابقا، لأن المدرب بأسلوبه الحسن الجميل استطاع ان يشد اللاعب لناديه ويجعله في شوق دائم للتمرين، فأصبح الجميع أسرة واحدة يسودها التفاهم والود والاخاء والاحترام المتبادل.
وانتهت فترة إقامة المدرب بالمملكة فعاد إلى السودان على أمل ان تعمل إدارة النادي لإعادته في أقرب وقت ممكن، فلم تعمل الإدارة ولم يعد المدرب وعادت الأوضاع إلى حالتها ولم يبق لنا من تلك الأيام سوى الذكرى الطيبة وصورة المدرب وهو يلقي على اللاعبين شرحاً نظرياً قبل خروجهم للتمرين.
وليس أدل على مستوى الشعلة الهزيل من نتيجة مباراتهم مع الهلال الأخيرة، فأرجو ان تهمس لإدارة نادي الشعلة عبر صفحات نادي الرياضة، كي تعمل لإعادة مدرب النادي، فلا قيمة لناد بدون مدرب.
وختاماً تقبل فائق تقديري واحترامي.
«شعلاوي»
* المحرر: أعتقد ان هذه الرسالة فيها الكفاية عن أي حديث، وآمل ان تأتي إجابة نادي الشعلة مقنعة للأخ الشعلاوي.
|