قريت أبيات مثل العود الازرق في مباخرها
شهادة بالوفاء للى نضمها حيثه البادي
عطاني نسخة منها وقال إنه مصورها
كما الياقوت في صدر المليحة بنت الاجوادي
بيوت قالها ابن جريش من فكره يعبّرها
يقول مولّع بالقنص ونقل الطير أهو زادي
ترى غيري وغيرك ناس تعرفها وخابرها
لها في هالمجال أفعال ما تحصى وتزدادي
قنيت النادر اللى لونه أشقر من حرايرها
وحش قرناس إلى فرعت عنه اتقول يا هادي
إلى كوبر له الحثّال عاقه عن منايرها
ضربه بعاقب وأدماه وخلّى ريشه إبدادي
نسانيس الهواء في البر تطربني وخابرها
ولا يا لايمي ما نيب غاوي وانته الغادي
أشب النار في جال النفود وعيني أسهرها
وأزل الكيف في رس، لان بين البن وقنادي
واصبه للنشاما اللي فعايلها تجوهرها
هل التوحيد والواجب مناجبهم من إبلادي
ترى دنياك يا ابن جريش عامرها ودامرها
تهد الجيل وتحير مصاديرٍ وميرادي
ذكرت الواحد المعبود بأولها وبآخرها
صلاة الله وتسليمه على اللي للبشر هادي