لست محرفاً لكتاب الله عزوجل أو ما قاله نبيه ولكني أوظف الكلام لغة لعلنا نجد هداية أو نجد عذراً!.
عنوان المقال من صاحب لي وضعه له في «الماسنجر» المهم ليس ما كتب أو من كتب بل المهم ملاحظات بسيطة في نظري لعلمي التام بأن هناك من هم أعلم وأقدر ولكن..
تعذر الارهابيون أو الخوارج بوجود القوات الأجنبية في المملكة وخرجت بعد انتهاء المطلوب منها ومع ذلك لم يتوقفوا لماذا؟ لأنهم ببساطة كانوا يعلقون على القوات الأجنبية العذر لعملهم التخريبي ولم يبق عذر الا دوافعهم السلطوية فانكشفوا.
يا سادة ألم يكن سيد الخلق وصفوة البشر قوياً عندما سمح لليهود البقاء بالمدينة بعد الخندق وعندما خانوا طردهم.. مع أنهم اليهود ومع أنه رسول الله؟!
قال تعالى: {إلاَّ عّلّى" قّوًمُ بّيًنّكٍمً وّبّيًنّهٍم مٌَيثّاقِ} .
لنراجع الآية كاملة وتفسيرها كذلك... ثم لنفجر..
سؤال أطرحه نحن لسنا رجال علم ولكننا طلاب له ألم يقرأ هؤلاء ما قرأنا من أحاديث السلطان وحرمة شق العصا والخروج عليه مثلنا ... ثم لنفجر؟.
ألم يقم السلطان الذي خرجوا عليه أركان الاسلام وشعائره بما لايفعل في أي قطر عربي... ثم لنفجر؟.
ألم يضع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر... ثم لنفجر؟.
ألم يكن خادم الحرمين يطبع كتاب الله... ثم لنفجر؟.
ألم يقدر العلماء ويجلهم؟. ألم نذهب من أقصى الشمال الى بيت الله في مكة لنحج أو لنعتمر بأمان.. بأمان؟. بأمان.. احدى النعمتين المحسود عليهما الانسان..
كل هذه أسباب دينية لعدم الخروج وشق الصف.. أما السياسية.. ألم يفتح الباب لشكوى.. ألم يوضع مجلس للشورى وما هو إلا امتداد لمجلس كان أيام الموحد «رحمه الله» ألم توضع انتخابات بلدية.. أليس هذا اصلاح إذن لماذا نفجر؟!
هناك ربما دوافع كامنة لا نعرفها وربما دول مستفيدة ولكن الأهم من ذلك هم من بنوا الأفكار بذكاء حين اتهم علماؤنا بالمداهنين حتى لا يقبل أحد منهم من أدواتهم التي يفجرون بهم نصيحة أو فتوى. فلنحارب الفكر بالفكر والسلاح معاً فلا نفصل واحدة عن الأخرى ولا نغفل الجزاء بما تم ولكن لابد من فتح القنوات لضخ الفكر المتزن ولنبدأ من صحفنا واعلامنا المرئي والمسموع والحقيقة لابد من سد الذرائع لدخول المغررين لأنفس وعقول المراهقين واستغلال الفكر الضعيف أو البطالة التي ترتفع أكثر وأكثر.
الحقيقة بافعال هؤلاء لن يخرج أحد من جزيرة العرب فنلخرج المسلمين والمواطنين منها!!!
نهاية
حفظنا الله من كل مكروه وأدام لنا أمننا.. ووطننا.. وعلماءنا.. وحكامنا غضب من غضب ورضي من رضي.. أصلح الله لهم الأمر والبطانة.. وأصلح الله نياتنا..
|