* الرياض - محمد الناهض:
الازدحام والإقبال على الأسواق لتبضع احتياجات شهر رمضان الغذائية.. لم يقتصر على بداية الشهر أو الأيام التي سبقته.. بل استمرت الأسواق مزدحمة بالمواطنين والمقيمين على حد سواء.. وكل يتفنن في اختيار ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات. و «الجزيرة» واصلت بدورها جولاتها الميدانية في الأسواق وخرجت بالانطباعات التالية:
«أكلات رمضانية»
في البداية تحدث المواطن سعيد البلبحي قائلاً.. أننا نجد في رمضان المتعة والتلذذ في التسوق.. لأن ما يعرض من بضائع في شهر رمضان المبارك يختلف عما يعرض طوال شهور السنة الأخرى.. أو بمعنى أصح لا نتلذذ ونتسيغ تلك المأكولات إلا في هذا الشهر الفضيل.
«المائدة الرمضانية»
وموافقة في الرأي المواطن سفر النامي يقول بهذا الصدد لا أتصور مائدة رمضانية بدون «السمبوسة» والشوربة و«التوت» واللقيمات. ولوأن مثل هذه المواد الغذائية لا تجد سوقاً مناسباً لها في رمضان لما تنافست المحلات التجارية على عرضها وبأسعار معقولة.
«هواية التبضع»
ويؤكد مبارك النعمي بأن التسوق في هذا الشهر الفضيل هواية يفضلها ويتلذذ بها.. ومن الممكن أن تطلب منه زوجته «غرضاً» معيناً.. ولكنه يفاجأ وبدون شعور بأن العربة مليئة بكل ما لذ وطاب من أنواع الأكل الذي يتميز به الشهر الفضيل.. ويجد في ذلك عقاباً من زوجته ووالدته ولكن ذلك لم يردعه عن السير قدماً في التبضع لحاجة أو بغير حاجة.
«حيرة في سوق التمر»
وفي سوق التمر إلتقينا بالمواطن رهيب النهابي والذي قال.. إن سوق التمور الذي تقيمه وتنظمه أمانة مدينة الرياض كل عام قبل أو أثناء شهر رمضان المبارك يشهد إقبالاً من الصائمين وذلك لتنوع البضاعة المعروضة والتي تحير الشخص في الطيب وغير الطيب.. خاصة وإن الرطب بدأ يختفي من السوق ولم يبق إلا التمر المكنوز.
«خصوصية رمضان»
واختتمنا جولتنا بلقاء بالمواطن زهير العبدالله والذي تحدث قائلاً.. يتضاعف التسوق والتبضع في شهر رمضان المبارك بسبب خصوصيته وتميزه عن باقي الشهور الأخرى.. وتظل ظاهرة التسوق طوال شهر رمضان المبارك.. فالمائدة الرمضانية لابد أن تظل عامرة بما يتناسب مع خصوصية هذا الشهر الفضيل.
|