كل ابن أنثى وان طالت سلامته
يوماً على آلة حدباء محمول
هذا البيت سبق وان قرأته في إحدى المواد المقررة علينا دراسياً ولكني لا أعلم ما هو المقصود منه وما معناه ويا ليتني بِتّ على ذلك ففي يوم الخميس الموافق 6/8/1424ه انتقل جدي الشيخ سالم مدغش القحطاني إلى رحمة ربه بعد معاناة مع المرض والآلام استمرت طويلا وبقي محتسبا أجره عند الله سبحانه وكان دائما يردد عبارة «الحمد لله بخير عند السؤال عن صحته» { وّبّشٌَرٌ الصَّابٌرٌينّ } .
رأيته مسجى على النعش ينقله عدد غفير من محبيه وأقاربه الكل يحاول ان يقدم المساعدة، رأيته في كفنه الأبيض بياض قلبه، رأيت القبر، رأيت اللحد الذي أدعو الله أن يكون له روضة من رياض الجنة.
لقد حاول والدي حفظه الله منعي من الذهاب معهم الى المقبرة ولكني بعزة نفسي ترجيته بالسماح لي بالقاء النظرة الأخيرة وأمام توسلاتي وافق، كان يعلم رقّة مشاعري وقد خانتني قواي التي كنت أعتز بها.
يا أيتها النفس المطمئنة (27)ارًجٌعٌي إلّى" رّبٌَكٌ رّاضٌيّةْ مَّرًضٌيَّةْ}.أدعو الله لك الرحمة ولوالدتي العزيزة ولأخيك وابنك وبناتك ولنا أحفادك ومحبيك جميعاً بالصبر والسلوان.. {انا لله وانا اليه راجعون}.
|