*الرياض - الجزيرة:
وجّه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد بن أحمد الرشيد بتشكيل «مجالس حوار بين المعلمين» وذلك تفاعلا مع فكرة مشروع مركز الملك عبدالعزيز للحوارالوطني، كون الحوار ميداناً خصباً منتجاً للأفكار، وطريقاً مهماً للتفاهم والتسامح والمشاركة في تفعيل القرارات والتحمس لها.
ويضم المجلس جميع المعلمين، بحيث يتم تشكيل مجلس في كل مدرسة يضم معلمي تلك المدرسة، ثم ينتخب من كل مدرسة معلم؛ لتشكيل مجلس على مستوى إدارة التربية والتعليم، ثم يكون على مستوى المملكة، بحيث تكون مجالس دائمة ومستمرة لها برامجها وخططها وآلياتها العامة.وكان معاليه قد ناقش الفكرة مع المسئولين في الوزارة، ووجّه بتشكيل لجنة لإعداد قواعد هذه المجالس وأهدافها وآلية التنفيذ المناسبة، وعبّر عن أمله أن ترسم هذه المجالس التي تعبّر عن ثقة الوزارة في معلميها طريقا منظما للحوار في المؤسسات التعليمية، تراعي الآداب والأصول للوصول إلى الحقيقة؛ وتتحقق الأهداف التي ننشدها ومنها «الإخلاص» الذي متى وُجد عن علم ودراية -انزاحت كل المقاصد والمؤثرات الأخرى- وتنمية العقل والفكر، وتقدير الذات، وإثراء التجارب والخبرات التي من شأنها تحديث التعليم وتطويره باستمرار، علاوة على أن هذه الممارسة ستزيد من خبرات المعلمين العملية في إدارة الحوار والدعوة إليه ونشره بين طلابهم عن طريق القدوة الحسنة.
|