Thursday 20th november,2003 11375العدد الخميس 25 ,رمضان 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

أميرات ومواطنات ومقيمات في تبوك: أميرات ومواطنات ومقيمات في تبوك:
التفجيرات عمل جبان من فئة ضالة تتربص بالشر والتخريب

* تبوك سارة البلوي:
أكد عدد من الأميرات والمواطنات والمقيمات بتبوك استنكارهن الشديد للعمل الإرهابي الجبان الذي وقع بمدينة الرياض مؤخراً. وقلن في حديث خصصن به الجزيرة إنَّ من قام بهذه الأعمال البربرية هم فئة ضالة ومارقة حادت عن الإسلام وإن الدين منهم براء.
فقد أكدت الأمير نورة بنت فهد آل سعود حرم نائب أمير منطقة تبوك بأن احداث الرياض والتي سبقتها ما هي إلا أعمال اجرامية لا يمت منفذوها للإسلام بصلة فقتل الأرواح البريئة من المسلمين وغيرهم فعل حرمه الإسلام.
وقالت سموها نحن كأفراد نؤيد حكومتنا الرشيدة في أي ردة فعل تتخذها حيال هذه الفئة الضالة لتقتلعها من جذورها حتى لا يستمروا في نشر هذه الجرائم البشعة في مناطق مختلفة من مملكتنا الحبيبة.
وأضافت سموها: هذه الفئة فئة حاسدة تتربص الشر والتخريب لبلد آمن وفي هذا المقام نؤكد ولاءنا لخادم الحرمين الشريفين والأسرة الحاكمة والحكومة الرشيدة وندعو الله في هذا الشهر الفضيل ان يقي بلادنا وسائر بلاد المسلمين من هؤلاء المفسدين ودعت سمو الأميرة في نهاية كلمتها المواطنين التكاتف مع رجال الأمن وعدم السماح لهذه الفئات الضالة بفعل افعالها الاجرامية وأكدت أننا نؤيد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني ووزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله اجمعين وحفظ هذا البلد الآمن ورد شر هذه الشرذمة في نحورها ونصر الله الإسلام والمسلمين.
ومن جهتها تقول الأميرة العنود بنت جلوي بن عبدالعزيز آل سعود: ما حدث عمل جبان صدر من ناس جبناء ذهب ضحية عملهم اناس ضعفاء من النساء والأطفال والأبرياء من الناس في شهر تصفد فيه شياطين الانس والجن ومهما حصل ستظل السعودية واحة امان وسيتم القضاء على خوارج العصر مثل ما تم القضاء عليهم في الزمن الغابر.
* وستظل المملكة بإذن الله منبع ومصدر الأمان كما عهدناها سابقاً.
من جهة أخرى تقول المقيمة مها حسين (سودانية) ندين هذه العمليات الإرهابية التي تؤدي للتدمير ونستنكرها نحن كمقيمين في هذا البلد الآمن الذي يوجد فيه أطهر بقعة في العالم مكة المكرمة والمدينة المنورة.
وتقول المواطنة غزيل محمد العجمي: لقد كنا في أمان وطمأنينة قبل الحادث الأليم الذي حل في مجمع المحيا وذهب عدد كبير من أطفال وشيوخ وأسر ليس لهم ذنب سوى أنه قاطن هذا المجمع نستنكر هذا العمل الإرهابي الذي لم تعتد عليه الشعوب العربية في المملكة العربية السعودية ونسأل الله تعالى أن يمن علينا بالسلام والأمان.
وتقول الاستاذة صالحة العبيدي مديرة جمعية الملك خالد النسائية بتبوك إن ما رأيته على شاشات التلفزيون من أحداث أدمت القلوب وذرفنا منها الدموع كيف لا وما حدث في قلب المملكة النابض مدينة الرياض الحبيبة والأمر من ذلك أن ضحية ذلك كله هم أخواننا المسلمين الذين تربطنا بهم صلة الدين والأخوة كانوا يستعدون لصيام يوم جديد ومنهم أطفال كانوا ينعمون بالأمن في أسرهم فيستيقظ العالم على تفجير المساكن وموت أحلام الطفولة فالجميع يستنكر ويستهجن هذا الحدث. وعلى الرغم من كل ماحدث ستبقى المملكة منبع الأمن وحصنه.
اما الاستاذة فاطمة العرادي البلوي تربوية متقاعدة فتقول: يحاول البعض ارتداء قناع وستار الدين والدين منهم براء والتاريخ يشهد بأن الدين الإسلامي دين عدل ورحمة وكثير من الناس يلجأ إلى المملكة لتوفر الأمن والأمان والعدل. ومنذ نعومة أظافرنا نسمع من أبنائنا قبل التوحيد انعدام الأمن والسلب والنهب ولم يستتب الا بعد الحكم السعودي فكل ذي نعمة محسود ولا نملك في ظل هذه الظروف الا ان ندعوا الله أن يحمي بلادنا من كل سوء ومكروه.
وتقول الاستاذة إيمان القصراوي مشرفة تربوية: تتميز بلادنا ولله الحمد بالوحدة والترابط فتربطنا بهذا الوطن الذي ننتمي إليه ونعيش على أرضه ونأكل من خيراته صلة قوية مستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف فلغتنا وديننا واحد وتاريخنا امتداد للتاريخ الإسلامي فما حدث في الرياض انما هو عمل إرهابي لا يرضاه ديننا الإسلامي ولا ترضاه أمتنا الإسلامية فهو يدل على أن نفساً مريضة تريد أن تنال من استقرارنا وأمتنا وتهدم تكاتفنا ووحدتنا ولكن هيهات أن نسمح لهؤلاء الأعداء أن ينالوا من بلادنا أو من مقدساتنا فنحن مجتمع متماسك تسوده الأخوة والتعاون في ظل حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسوف نبذل الغالي والنفيس من أجل رفعته والمحافظة على أمنه وأمانه.
أما الاستاذة فايزة بشير الدهام مدرسة من محافظة حقل فتقول: كنت دائماً أحث اطفالي وطالباتي على شكر الله على نعمه فأواجه سؤالهم المتكرر لي ما هي نعم الله علينا وكان جوابي دائماً أن من اعظم نعم الله علينا بعد الإسلام والعافية هي نعمة الأمن والأمان فمنذ عشرات السنين والسعوديون آمنون على ارواحهم وممتلكاتهم وكل ما حولهم ولكن أن تأتي فئة ضالة شاذة وتحاول أن تُخل بهذا الأمن وتزعزع الأمان فهذا مانواجهه ونقول بصوت واحد لا والف لا وسنقف مع ولاة الأمر صفاً واحداً حتى يتم القضاء تماماً على هؤلاء الضالين بإذن الله.
وتقول الاستاذ هيا السديري مديرة مكتب التوظيف النسوي السابقة بتبوك وعضو جمعية الملك خالد النسائية بتبوك لا أستطيع أن أعبر عما يعتمل في نفسي تجاه ما حدث مهما حاولت فقد تجاوز الحدث حدود التصور فقد كنا نعيش في وطننا آمنين لا يعكر صفو حياتنا شيء مثل هذه الأحداث المروعة.
وتقول الاستاذة بديعة حسن - صحفية: ان هذه الاعمال التخريبية الإرهابية لا يمت منفذوها للإسلام بصلة لأن الإسلام لا يدعو لزهق ارواح الأبرياء مهما كانت ديانتهم أو جنسياتهم فنحن كأمهات تقع على عاتقنا مهمة عظيمة نحو الاجيال في زرع روح المواطنة في عقول الأبناء ونرضعهم إياها مع القطرات الأولى من حليبنا ونضمهم في مرحلة المراهقة الصعبة لنبعدهم عن الجماعات ضعيفة القلوب التي تغرر بهم وما هذا العمل الإجرامي الذي حدث في الرياض إلا دليل ذلك ونحن نؤيد حكومتنا الرشيدة بأي إجراء ضد هؤلاء وضربهم بيد من حديد حفظ الله بلادنا من كل مكروه.
وتقول المواطنة شريفة الفقيري العنزي معلمة وعضو الجمعية إن هذا العمل عمل لا أنساني وغير مبرر ويدل على نفوس مريضة حاقدة استجابت لدعوات خارجية لهدم المجتمع السعودي المسلم ومهما بلغ الأمر بهم ومهما كان العذر فذلك لا يبرر الفتك بأرواح الأبرياء حتى ولا من غير المسلمين.
وتقول الشاعرة المعروفة قسمة العمراني ما حدث في الرياض من ترويع للآمنين وقتل للأبرياء في هذا الشهر الحرام فعل ينكره الدين ولا يقره عقل أو منطق ونحن جميعاً نستنكر ذلك ونستغرب هذا العمل العدواني الذي يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في بلادنا الآمنة ونجدد ولاءنا لحكومتنا الرشيدة ونؤيدها بالضرب على أيديهم وإيقاع العقاب الشديد عليهم حفظ الله الوطن والمليك والشعب.
أما الاستاذة جندية محمد محرزي داعية ومعلمة - فقالت: نحن في ضوء الأحداث الحالية وما نشاهده أو نسمعه من عمليات إرهابية تهدف إلى التدمير والتخريب هي عمليات مستنكرة من الدين ولا تمت له بصلة ولا يرضاها الله وان اعتقد بعضهم أنها وسيلة إصلاح فهي ليست بإصلاح انما هي نوع يصدر من ضيق الأفق والفكر وافتقار الدين والدين من ذلك براء ونضم صوتنا إلى صوت الحق في محاربة هذه الفرقة الضالة.
الاستاذة زهور العنزي - مدرسة ثانوي تقول: آه كم يؤلمني ما حدث في رياض المجد صورة من أبشع الصور اشلاء مختلطة بحطام الأبنية دماء مسكوبة بلا ذنب عمل مشين لا يمت للإسلام بصلة ويتعارض مع تعاليم الدين الحنيف.
كشر الحاقدون عن أنيابهم فحاولوا التآمر على أمن البلاد ولكن عاشت بلادنا المباركة آمنة مطمئنة وسوف تعيش آمنة للأبد وسنقف صفاً واحداً في وجه كل عدو متآمر على هذه البلاد الغالية واحب أن أختم حديثي بسؤال لهؤلاء الفئة الخارجة عن صف المسلمين اي دين هذا الذي يدعو إلى قتل الأبرياء أي انسان ينعم بما ينعم به أبناء الوطن على هذه الأرض المعطاء.
وأخيراً تقول الاستاذة أسماء مسهوج العنزي/ مشرفة الصفوف المبكرة: العدوان السافر على مدينة الرياض في هذه الأيام المباركة التي ينشغل بها المسلمون بالصيام والقيام والتلاوة وعمل الصالحات عمل ينافي كل الشرائع السماوية والقيم الإنسانية ولكن أعداء الإسلام والحاقدون على هذه البلاد مهما حاولوا العبث بأمن البلاد واستقرارها ليحولوها إلى مسرح لاختلال الأمن والسلب اسوة بالبلاد المحطمة التي ينقصها أمن واستقرار المملكة لن ينجحوا ولقد تأثرنا كثيراً عندما علمنا أن ابناء الوطن هم من فعلوا ذلك لهذا نقول ان هذه الأعمال دخيلة علينا لا نقبلها ولا نرضاها. ونأمل من الله العلي القدير ان يعود العابثون إلى رشدهم ويتذكروا أن هذا المجتمع يكوّن اسرهم فليعودوا إلى مبادئهم وقيمهم التي رباهم المجتمع السعودي عليها حفظ الله وطننا

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved