* لندن رويترز:
خلص تقرير دولي مهم الى ان حكومات الدول الغربية وروسيا تتحرك ببطء شديد لمنع الارهابيين من الحصول على مواد قاتلة يمكن استخدامها في صنع اسلحة للدمار الشامل.
واضاف التقرير انه بين 0 2 مليار دولار تعهدت مجموعة الثماني العام الماضي بتقديمها لتأمين مخزونات المواد النووية والكيماوية والبيولوجية فان «جزءا ضئيلا فقط» انفق او حتى جرى تخصيصه لمشروعات محددة.
وقال السناتور الامريكي السابق سام نان لرويترز في مقابلة في لندن «التهديد يسير بخطى اسرع من الرد». ويرأس نان هيئة لمراقبة حظر الانتشارالنووي قدمت معظم التمويل للدراسة التي اجراها 1 2 مركزا للابحاث الامنية.
وقال نان ان الحرب في العراق صرفت اهتمام الولايات المتحدة وحولت الموارد بعيدا عن الحاجة الى تأمين مواد اسلحة الدمار الشامل في مناطق مثل الاتحاد السوفيتي السابق.
وتقول الدراسة ان حوالي 0 0 1 مفاعل نووي للابحاث لاتتوفر لها حماية كافية منتشرة في 0 4 دولة وتحتوي على يورانيوم يمكن استخدامه في صنع اسلحة.
واضافت الدراسة قائلة «المجتمع العالمي ما زال عرضة بشكل يبعث على الانزعاج لارهاب مفجع، وفي مناطق حول العالم وبصفة خاصة في الاتحاد السوفيتي السابق فان مواد واسلحة الدمار الشامل غير مؤمنة وغالبا ما يكتفي في حمايتها بوضع قفل او حارس بلا اجر».
ومضت الدراسة قائلة «لصنع قنبلة نووية فإن الارهابيين يحتاجون الى سرقة كمية صغيرة من المواد النووية يمكن ان توضع في حقيبة يد».
وفي حين اشاد بمبادرة دبلوماسية اوروبية لاثناء ايران عن مواصلة برنامج للاسلحة النووية قال نان ان احتمال حصول الجماعات الارهابية على اسلحة للدمار الشامل من دولة يقل عن احتمال الحصول على المواد من مواقع ابحاث ضعيفة الحماية.
واضاف قائلا «السرقة او بيع المواد النووية من هذه المخزونات هو المصدرالاكثر احتمالاً للامداد».
|