* الامم المتحدة - (رويترز):
قال دبلوماسيون من مجلس الامن ان الولايات المتحدة تدعمها بريطانيا تسعى لاستصدار قرار جديد من الامم المتحدة يؤيد القرارات التي يتخذها الزعماء العراقيون والادارة الامريكية لإقامة حكومة مؤقتة في بغداد في يونيو حزيران.
ومن المقرر ان يقدم مجلس الحكم العراقي بحلول 5 1 ديسمبر كانون الاول جدولا زمنيا للامم المتحدة لنقل السيادة وقال مبعوثون ان هذا الجدول قد يقدم قبل ذلك.
وترغب الولايات المتحدة في ان يصدق مجلس الامن على الجدول في قرار تأمل ان يصدر قبل نهاية العام.
وقال دبلوماسيون ان من بين الاهداف الامريكية من استصدار قرار جديد هو ضمان اعادة الامم المتحدة طاقم موظفيها السياسيين الى العراق وان ذلك قد يشجع بدوره دولا اخرى على الانضمام الى جهود اعادة البناء والترتيبات الامنية بعد انتهاء مهمة الادارة المدنية التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وتشكيل حكومة عراقية مؤقتة بحلول يونيو حزيران عام 2004.
وترك كولن باول وزير الخارجية الامريكية يوم الاثنين الباب مفتوحا امام استصدار قرار جديد من مجلس الامن وقال «حان الوقت مع هذه الخطة الجديدة لان تقرر الامم المتحدة ما اذا كانت الظروف تسمح او لا تسمح لقيامها بدور اكثر فعالية داخل البلاد «العراق». واستجابة لهذه الضغوط اعلن كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة امس انه سيعين قريبا مبعوثا خاصا ليحل محل سيرجيو فييرا دي ميلو الذي قتل في الانفجار الذي استهدف مقر الامم المتحدة في بغداد في 19 اغسطس اب، لكن عنان حرص على عدم الالتزام بموعد محدد لعودة موظفي الامم المتحدة الى العراق قائلا انهم يمكنهم العمل من خارج البلاد او عبر الحدود.
ويقول دبلوماسيو المجلس ان حصول القرار على التأييد اللازم ليس صعبا.
وقال يوشكا فيشر وزير الخارجية الالمانية الذي تشغل بلاده مقعدا في مجلس الامن بعد ان اجتمع في واشنطن مع وزير الخارجية الامريكي «ضياع السلام ليس خيارا». ناقشنا مبادرة للتحرك قدما في نقل السيادة في العراق. نقدر هذه الخطوة الى الامام ونأمل ان تتسع باتجاه الامم المتحدة».
|