شارك في الأول بن بيلا وكلارك وجالوي
دورة جديدة لمؤتمر القاهرة الدولي ضد العولمة والهيمنة والاحتلال الأمريكي والصهيوني

* القاهرة - مكتب الجزيرة - محيي الدين سعيد:
قررت الحملة الدولية ضد الاحتلال الامريكي والصهيوني «مصر» عقد دورة ثانية من مؤتمر القاهرة الدولي لمناهضة الهيمنة والعدوان الامريكي الذي عقد في ديسمبر 2002 وذلك يومي 13 14 ديسمبر القادم تمهيدا لجعله مناسبة سنوية دولية لمناهضة الاحتلال الامريكي البريطاني للعراق والصهيوني لفلسطين والعولمة والهيمنة ولدعم المقاومة ضدهم.
تعقد الدورة الجديدة للمؤتمر تحت شعار نعم للمقاومة في فلسطين والعراق لا للعولمة الرأسمالية والهيمنة الامريكية وتتناول فعالياته ثلاثة محاور هي:
- دعم المقاومة في فلسطين والعراق وتفعيل دور الحركات الشعبية العربية والدولية في دعم المقاومة وبحث سبل التنسيق فيما بينها ومناقشة التحديات التي تواجهها واخيرا مقاومة الهيمنة الامريكية والعولمة الرأسمالية والامبريالية.
يذكر أن الحملة ضد الاحتلال الامريكي الصهيوني هي حركة شعبية تضم رموزا ولجانا وفعاليات تنتمي لعديد من التيارات السياسية في مصر وقد بدأت نشاطها عام 1997 تحت اسم الوفد الشعبي المصري لرفع الحصار عن العراق بتسيير رحلات جوية وقوافل برية للدعم الغذائي والدوائي الشعبي وقوافل المساندة التى ضمت رموز المثقفين والسياسيين والنقابيين والفنانين ومجموعات الاطباء، وبلغ نشاطها ذروته قبل ثلاث سنوات بتحدي الحصار على العراق وكسره باطلاق طائرة مصرية من القاهرة إلى بغداد دون موافقة الامم المتحدة ثم تلتها مسيرات الاحتجاج المتوالي على العدوان على العراق وعلى المذابح الوحشية الاسرائيلية في فلسطين عبر المظاهرات التي عرفتها مصر منذ بدء الانتفاضة وصولا إلى انتفاضة مارس 2003.
وكان مؤتمر القاهرة ضد العدوان الامريكي على العراق الذي عقد في ديسمبر 2002 قد شارك فيه ورعاه اكثر من 75 شخصية دولية وعربية بارزة ينتمون لأكثر من دولة في المنطقة العربية واوربا وامريكا اللاتينية ومن بينهم الرئيس الجزائري السابق احمد بن بيلا وحسين الشافعي نائب رئيس الجهمورية السابق ورمزي كلارك وزير العدل الامريكي السابق ودنييس هالديداي والنائب العمالي البريطاني جورج جلاوي والبرلماني اللبناني نجاح واكيم ومن المتوقع مشاركة غالبية هذه الشخصيات وغيرها.
وقد اصدر المؤتمر اعلان القاهرة كوثيقة سياسية دولية ضد الرأسمالية والهيمنة والحرب الامريكية وضد الانظمة الديكتاتورية ولدعم الكفاح الفلسطيني والصمود العراقي داعيا توحيد الجهود الشعبية في العالم لتحقيق هذه الاهداف وتم اختيار الرئيس بن ببلا مقررا للجنة تنسيق انشطة هذه الحركة العالمية.