* رؤية تركي بسام:
طغت المسلسلات بشكل واضح على البرامج، حتى ان البرامج لاتكاد تذكر الا ماندر منها، ولعل هذا الاهتمام الواضح بالمسلسلات يعود الى ان البرامج تهيمن بشكل واضح على القنوات الفضائية طوال السنة سوى شهر رمضان، بينما تسيطر الافلام على شهور الصيف والعيدين، اذن لا مجال للمسلسلات سوى رمضان، اذا ما عرفنا ان مصر فقط انتجت لرمضان 23 مسلسلا يتم عرض 15 مسلسلا منها على القنوات الفضائية اهمها مسلسل العمة نور الذي يعرض على اكثر من 7 قنوات ومسلسل ملك روحي ايضا ومسلسل ليل آخر ورغم غزارة الانتاج المصري الا انه لم يتميز منها بالشيء الملفت. كما ان الدراما السورية تزدهر في رمضان بشكل كبير حيث تهتم بالمسلسلات التاريخية والتي كان من ضمنها الحجاج وربيع قرطبة كذلك المسلسلات الاجتماعية مثل بقعة ضوء وكنوز الزمن القادم وايضا لم يتميز منها مسلسل لافت للنظر سوى الحجاج الا انه يسير بخطى ثقيله كذلك الدراما الكويتية التي تزخر بأكثر من مسلسل في رمضان وايضا تلحق بركب المسلسلات المصرية والسورية اي انها لاتميز فيها ابدا، مع ان مسلسل «ياخوي» الذي تقوم ببطولته سعاد العبدالله بدأ يشد المشاهدين نوعا ما وايضا مسلسل «الحريم» بطولة حياة الفهد الذي بدأت احداثه متسارعة رغم وجود عدد من الاسماء «الثقيلة» التي شاركت في رمضان هذا العام مثل حسين عبدالرضا وابراهيم الصلال وغيرهم.
الدراما السعودية محصورة دائماً في اسمين كل رمضان طاش ما طاش وعامر الحمود لكنهم ايضا لم يتميزوا هذا العام بالشكل الواضح.
هناك مسلسلات متفرقة يوم آخر قطري شمس القوايل اماراتي وايضا لم تتميز او لم تحظ بمتابعة جماهيرية.
اخيراً:
بالفعل لم يحظ اي مسلسل باهتمام جارف مثل ماحصل في الاعوام الماضية واختلفت متابعة الناس لهذه المسلسلات وهذا دليل على عدم التركيز في الانتاج، والانتاج من اجل الانتاج فقط.
|