في مثل هذا اليوم من عام 1620، وصل المهاجرون للولايات المتحدة على ظهرالسفينة «ماي فلاور» واستقروا بالقرب من بروفينستاون. ولكن سرعان ما انتقل المهاجرون من ذلك الموقع للاستقرار وراء خليج كيب كود، وأطلقوا على مستوطنتهم اسم «بلايماوث» وكان ذلك إيذانا بمولد بلد جديد إدراكا منهم لحقيقة أنهم خارج نطاق سيطرة شركة لندن. التي أصدرت لهم صكوك الاستيطان في أمريكا، أقامت مستعمرة في بلايماوث ويصدرون معاهدة مايفلاور بغرض حكم المستعمرة. رغم أنهم حصلوا على عون الهنود المحليين الذين شاركواالمستوطنين الجدد الطعام. إلا أن نصف المهاجرين هلكوا في أول شتاء لهم نتيجة المرض والجوع.
كانت المجموعة المكونة من 102 مسافر الذين احتشدوا على ظهر «ماي فلاور» لعبور المحيط تمثل خليطا غير متجانس. كان معظمهم من أعضاء جماعة لايدن، غير أن المجموعة ضمت أيضا بعض العائلات أو الأفراد الانجليز الذين كانوا يؤملون في تحسين أوضاعهم الحياتية، أو يبحثون عن المكاسب المالية. يشارإلى هاتين الفئتين في بعض الأحيان ب «الغرباء».
كان رحالة «ماي فلاور» ورفاقهم في السفر هم واضعو أول وثيقة حكم حقيقية تمت كتابتها في مستعمرة عالم جديد. ينظر إلى معاهدة «ماي فلاور» باعتبارها الأساس الذي مهد لدستور الولايات المتحدة.
|