في التاسع عشر من نوفمبر عام 1863م دعي ابراهام لينكولن الرئيس الامريكي ، وقائد حرب التحرير الامريكية الى مخاطبة اليوم الاحتفالي لتأبين الجنود الذين قتلوا في معركة جيتسبيرج .كان موقع الاحتفال في ولاية بنسلفانيا في ضاحية جيتسبيرج.
وصل لينكولن قبل يوم الاحتفال بيوم واحد وقد أشترت الولاية قطعة من الأرض لتكون مقابرا لاولئك الجنود ، بعد أن تمت استضافة الرئيس في بيت المدعي العام للولاية الذي كان منزله يقابل المقابر مباشرة.
بدأ الاحتفال في اليوم التالي الموافق 19 نوفمبر، وكان بمخاطبة ممثل الولاية الخطيب البيلغ ادوارد ايفرت حيث استمرت خطبته ثلاث ساعات.
عندما بدأ لينكولن مخاطبته لم تستغرق كلمته التي ألقاها الا ثلاث دقائق فقط، حيث كانت عن الحرية وعن المعركة التي جريت في جيتسبيرج.
كان خطاب لينكولن فريداً حيث أنه كسر القاعدة للخطابات التقليدية الطويلة، وكان رائد خطابات المختصر المفيد، كما كان رائدا لحرب التحرير.
|