انتهت في التاسع عشر من نوفمبر لعام 1990 ما يسمى «بالحرب الباردة» والتي كانت تدور رحاها بين كل من الكتلة الشرقية ويمثلها الدول الأعضاء في حلف «وارسو»، وبين الكتلة الغربية ويمثلها الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلنطي «حلف الناتو».
جاءت هذه النهاية بعد توقيع كل من الدول المعنية، حيث نصت بنود المعاهدة على وقف الحرب الإعلامية التي كانت دائرة بين أعضاء الحلفين بالإضافة إلى الاتفاق على الحد مما يسمى بسباق التسلح.
يعود تاريخ بداية الحرب الباردة إلى نهاية الحرب العالمية الثانية وظهور القوتين العظميين في ذلك الوقت وهما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي قبل انحلاله. ولعل أشهر الحوادث التي يمكن أن تذكر بالنسبة للحرب الباردة بين البلدين على وجه الخصوص هي واقعة نقل روسيا للصواريخ النووية الخاصة بها إلى كوبا، مما أسفر عن تسرب القلق إلى الولايات المتحدة وكل دول العالم بوجه عام، وكادت هذه الأزمة أن تجر العالم إلى حرب نووية خطيرة، وانتهى الموقف باتفاق كل من الطرفين وتقارب وجهات النظر للحيلولة دون وقوع حرب نووية عالمية. ولم يعلن هذا الاتفاق المبرم بين البلدين انتهاء الحذر والتربص بين الجبهتين ولكن استمرت الحرب الباردة في أشكال كثيرة مثل الحرب الإعلامية والاقتصادية، بالإضافة إلى استخدام الجواسيس من أجل التأكد أو الحصول على معلومات عن كل بلد من قبل الآخر.
|