السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
نقدر لجريدة الجزيرة الغراء هذه النقلة التي تشهدها وهذا التجدد الذي تطالعنا به بين الحين والآخر.
أخي الفاضل/
لقد اطلعنا على مقالة الأستاذ/ عبدالرحمن بن سعد السماري وذلك في عدد الجزيرة 11358 ليوم الاثنين 8 من رمضان 1424هـ الموافق 3 نوفمبر 2003م والذي تطرق فيه مشكوراً بالحديث عن البروفسور/ سليمان الماجد.
المدير الطبي واستشاري الأمراض الصدرية في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي، وإننا إذ نقدر للأستاذ عبدالرحمن هذه الإشادة بسعادة الأستاذ الدكتور/ سليمان الماجد يطيب لنا أن نقول إنه في ظل ما تعيشه هذه البلاد المباركة من نقلات نوعية طالت شتى المجالات التي ارتقت وبلاشك عبر مراحل تطويرية جعلتنا نقف واثقين في مصاف الدول المتقدمة ها نحن نعيش في ظل هذه النهضة الحضارية والتي من شأنها أن تعكس للعالم أجمع أننا قادرون بفضل من الله ومنّه على إثبات وجودنا في كافة الأصعدة، وفي حقيقة الأمر أتقدم بالشكر الجزيل لما تطرق له الأستاذ الفاضل عبدالرحمن السماري في مقالته عن البروفسور سليمان الماجد المدير الطبي واستشاري الأمراض الصدرية في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي والذي كشف من خلالها ما يتمتع به هذا الطبيب الإنسان البارع من مواصفات جمة، ويطيب لي القول أنه وبهذه السواعد الوطنية بنينا صرحاً شامخاً من المجد وبلغنا عنان السماء فها نحن نرى وجود أطباء ذوي كفاءة عالية يمثلون كافة التخصصات الطبية ويؤدون دوراً بارزاً في النهوض بالمسيرة الحضارية لهذا البلد، ونفخر نحن هنا في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي أن يكون ضمن طاقمه طبيب بالمواصفات والمؤهلات التي يتمتع بها البرفسور الماجد والذي يقوم بتقديم جل ما لديه من خبرات ومخزون طبي وافر بالتخفيف من معاناة مرضاه وزوار عيادته ومساعدتهم على الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى وشواهد الحالات المرضية التي أشرف عليها كثيرة تسجل له كشهادات فخرية اعتلى بها تخصصه الطبي، وما يجدر بالقول أننا نمتلك في مركز الدكتور سليمان الحبيب الطبي أطباء مبدعين أمثال البرفسور الماجد في كافة التخصصات الطبية بحيث يمثلون كوكبة طبية انضمت إلي هذا الصرح الطبي حاملين معهم أعلى الشهادات والمؤهلات تبوؤوا من خلالها مناصب طبية كبيرة في بلدانهم وهم ذوو قدرات وكفاءات عالمية يشهد لهم بها تاريخهم الطبي العريق، ونعتقد أنها بادرة موفقة بضم هذا الكادر الطبي العالي لينضموا أيضاً مع الكفاءات الطبية الوطنية وبأن يبسطوا خبراتهم في سبيل خدمة المراجعين والمرضى والأخذ بأيديهم للوصول إلى بوابات الشفاء بإذن الله تعالى، ومما لاشك فيه أن مما ساعد على النهوض بهذا الصرح الطبي لأن يكون واجهة طبية حضارية يقوم بتقديم أعلى مستويات الخدمة والجودة حرصنا في هذا المركز لكي يواكب التطورات الطبية التي تحدث في العالم أجمع وبكافة التخصصات، وسعينا الحثيث للتواصل مع أبرز الأطباء العالميين وطرح مالديهم من خبرات عالمية فقد كان للمركز يد السبق بفضل من الله عز وجل في جلب العديد من الأطباء الذين لهم شهرة واسعة في المجال الطبي عبر الزيارات التي ينظمها المركز لهم وهذه البادرة تعطي ميزة إضافية تدفعنا بعون الله إلى التميز، وكذلك جعل معيار التطوير والتحديث نصب أعيننا كما هو الحال مع ما يحتاجه المجال الطبي لمتابعة مستمرة نظراً للجديد والحديث الذي يطرأ على ميادينه بين فترة وأخرى، ويمكنني هنا أن أكشف عن الجندي المجهول الذي دوماً ما يعتبر العامل الرئيس في تطورنا واستمرار تميزنا ألا وهو إعطاؤنا الأولوية في الأهمية لاقتراحات المرضى الزائرين وجعلها نصب أعيينا لأنها تمثل لنا الدافع نحو التميز المستمر، وكذلك ما يحظى به هذا المركز مما ذكر لم يأت من فراغ بل ما نقوم به من تمكين أفضل السبل للكادر الطبي وتوفير العامل المساعد لهم وذلك عبر أحدث الأجهزة الطبية والتي تمكن الطبيب على تقديم أفضل الخدمات العلاجية، ونحن نسعى فيما نقدمه إلى تحقيق أهداف تتجلى في مواكبة التقدم الطبي الذي تعيشه المستشفيات في الدول المتقدمة وأن نكون في هذا المركز واجهة طبية حضارية يفخر بها كل مواطن سعودي وكذلك أن يوفقنا الله عز وجل إلى تقديم أعلى المستويات في الخدمة الصحية، وهذا لا يدعونا لأن نصل إلى درجة الكمال فالكمال لله وحده ولكن نؤدي قدر المستطاع ما يرضي طموحات زوارنا الكرام، وفي الختام فإننا نقدر للكاتب الأستاذ/ عبدالرحمن السماري هذا الإطراء المتميز متمنين من الله عز وجل التوفيق في تقديم خدمةٍ طبية عالية ترضي الله عز وجل ومن ثم مرضى مركز الحبيب الطبي.
عبدالرحمن بن محمد العييد / المدير العام
|