معلومات محرر « الجزيرة» غير صحيحة
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في البداية أود ان نتقدم لكم ولجميع العاملين بصحيفتكم الموقرة بالشكر الجزيل على الجهود التي تبذل في سبيل خدمة الصالح العام وهنا اود ان اشير الى ما تناوله مندوبكم بمدينة الطائف الكاتب عليان آل سعدان في العدد رقم «11373» والصادر اليوم الثلاثاء 23/9/1424هـ الموافق 18/11/2003م تحت عنوان «وفاة واصابة 30 شخصا في حادث مرور لحافلة نقل جماعي» حيث ذكر الكاتب الكريم في حيثيات الخبر الى تعرض حافلة تابعة للشركة لحادث اصطدام في منطقة عسفان وذلك اثناء عودتها من المدينة المنورة الى مكة المكرمة وكانت تقل اكثر من «50» راكبا وقد نتج عن الحادث وفاة «10» ركاب واصابة «20» راكبا تعرضوا لاصابات متفرقة ما زالوا يتلقون العلاجات اللازمة في المستشفيات هذا وقد نسبت تبعية الحافلة للشركة السعودية للنقل الجماعي وهذه معلومة غير صحيحة ومخالفة للواقع حيث تمت متابعة تفاصيل الحادث مع الجهات الرسمية ومع فرع الشركة بمنطقة مكة المكرمة حيث اتضح بأن تبعية الحادث تعود لاحدى الشركات العاملة في مجال العمرة، واننا نأمل من صحيفتكم الموقرة نشر تعقيبنا هذا لتتضح الرؤية للقراء الكرام والتأكيد على كاتب الخبر بتحري صحة المعلومات مستقبلا عوضا عن تلك التي اعتمد عليها حيث ان خبرا كهذا يسيء الى سمعة الشركة السعودية للنقل الجماعي حفظ الله الجميع من كل مكروه.
والله ولي التوفيق.. وتقبلوا خالص تحياتنا..
عبد المحسن عبد العزيز العيسى
رئيس العلاقات العامة والدعاية والاعلان المكلف
* الجزيرة تعتذر للشركة عن نشرنا للخبر دون تحري المحرر لصحة المعلومات التي اوردها.
***
بين الفصحى والعامية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على ما كتبه الاخ زبن بن عمير في زاويته بعض الكلام الصادر بعدد 11358 في تاريخ 8/9/1424هـ تحت عنوان «الفصحى والعامية» واني بادئ ذي بدء اشكر الاخ على شفافيته وصراحته في الطرح لكن ثمة امور اود توضيحها على حد علمي الضئيل.
أولها: ان الكاتب تصور ان الواقع ولغة العصر فرضا علينا عدم التحدث باللغة العربية لكني اشك في ذلك اذ الواقع خلافه لان في حياتنا شؤوناً كثيرة لا نستخدم فيها الا الفصحى كالصلاة مثلاً او الدعاء او قراءة القرآن او المقالات او القصص او الخطب او الكلمات في المحافل او..... وما مقالة الاخ زبن عن الفصحى ببعيدة!!
ثانيها انه ليس كل اهل الادب الفصحاء يحاربون العامية بل ربما دعا بعضهم الى اجتنابها في امور دون اخرى، كما ان الكاتب ركّز في كلامه على الشعر ولم يشمل الادب عموما ولكن من المعلوم عند العقلاء ان افضل الشعر واحسنه ما سخر لخدمة الدين ثم الوطن، الفصيح منه او العامي، وأما ان جعل معولا لهدم الاسلام والامة والوطن ولو كان فصيحاً فصاحبه مخلط وأما يوقظ المخلوط الا كصفعة.. هذه بعض الاشارات التي ترددت في نفسي، ارجو ان تجد صدراً واسعاً..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عبدالله البداح
***
مداخلة حول رأي أميمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشارة الى ما نشر يوم الاربعاء الموافق 10/9/1424هـ في صفحة دراسات عن نشر محددات خطة وزارة التربية والتعليم واستراتيجياتها العامة بقلم الاستاذة اميمة الخميس، ان شرح الخطة العشرية للتربية والتعليم وشرح الاهداف العامة والاهداف الاستراتيجية لرؤية وزارة التربية والتعليم للسنوات العشر القادمة في صحيفة يومية ويطلع عليها جميع شرائح المجتمع بجميع مستوياتهم التعليمية يعتبر انفتاحاً وتطوراً في الاعلام التربوي لانه من حق كل فرد في المجتمع ان يتعرف على الهيكل التنظيمي للعملية التعليمية حتى يستطيع المساهمة والمسايرة في التعليم بدون تعقيد وغموض ويعرف الخطوات المستقبلية للعملية التعليمية وينظر للخطة العشرية كل حسب اهتمامه ومنظوره الشخصي، المعلم يحاول ان يرتقي بأداء دوره على اكمل وجه ويحاول ان يطور نفسه لأن الخطة العشرية تتطلب ذلك، كذلك يتعرف اولياء الامور على ما ينتظر ابناءهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرها من الامور التي تمس عملية التطوير في التعليم، لذلك يعتبر الاعلام التربوي من المنابر الاعلامية المهمة في عالم اليوم المتطور والمتغير، وهو حلقة الوصل بين واضعي التخطيط وبين المستفيد من التخطيط.
والله من وراء القصد.
هدى سالم القحطاني/ القصيم
***
عبث أطفال المساجد
بعد الأحذية جاء الدور على العبايات
اطلعت على ما رسمه رسام الكاريكاتير «المرزوق» حيث صور لنا نموذجاً من الواقع في يوم الاحد 7/9/1424هـ في العدد 11357 حيث رسم لنا طفلين عند احد ابواب المساجد المخصصة للنساء وملخص هذا «ان احدهم يقول للآخر: امس اخذت الاحذية واليوم أخذت العبايات «البشوت» وغدا سوف ارش عليهم الماء.
وهذا امر محزن وارى ان السبب في ذلك اهمال الآباء والامهات للابناء الذين ازعجوا المصلين. وعند كتابتي لهذا المقال رأيت مجموعتين من الاطفال عند بابين من ابواب المسجد يطلقون الالعاب النارية وهذا امر يشكل لنا خطراً بالغا ولا يمكن السكوت عليه وكذلك اطلاق الالعاب النارية في دورات المياه اعزكم الله وهنا السؤال يطرح نفسه من يوقف مهاترات هؤلاء الاطفال..؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ماجد بن عبد الله الفهد/ الزلفي