ارتفاع جرائم الخطف في الفلبين بشكل مخيف

* مانيلا- (رويترز):
قالت جماعة لمكافحة الجريمة أمس الثلاثاء ان جرائم الخطف في الفلبين ارتفعت العام الحالي في الوقت الذي عثرت فيه الشرطة على جثة أحدث ضحية فيما يبدو وهي مديرة تنفيذية بمؤسسة تصدير الكوكا كولا. وقالت الشرطة انه تم العثور على جثة بيتي سي التي تحمل الجنسيتين الصينية والفلبينية ملفوفة في ملاءة وكيس قمامة في ضاحية بمانيلا في وقت مبكر من صباح امس الثلاثاء بعد يوم من خطفها تحت تهديد السلاح في منطقة اخرى من العاصمة.
وأضافت الشرطة انه لم يتضح كيف قتلت، والاقلية الصينية في الفلبين هدف شائع للعصابات وعادة ما تزيد جرائم الخطف قبل ذكرى الميلاد وقبل الانتخابات التي من المقرر ان تبدأ في مايو ايار، وقالت تريسيتا انج سي من حركة اعادة السلام والنظام ان جرائم الخطف ارتفعت في الشهور التسعة الاولى من العام بنسبة 0 3 بالمائة، وقالت انج سي لرويترز «حتى سبتمبر ايلول كانت هناك زيادة في جرائم الخطف وتقع جريمة خطف يوميا، لم نشهد مثل هذا الموقف من قبل» وقالت انه بنهاية اكتوبر تشرين الاول افادت تقارير بوقوع 110 جريمة خطف فيها 165 رهينة وان نحو 60 بالمائة من جرائم الخطف وقعت في مانيلا.
وذكر الجنرال المتقاعد انجيلو ريس رئيس الفرقة الحكومية المشكلة حديثا لمكافحة الخطف ان هناك زيادة «مثيرة للقلق» في جرائم الخطف من أجل الحصول على فدية العام الحالي، ولكنه أضاف ان 82 بالمائة فقط من الجرائم أبلغ عنها بحلول اكتوبرمقارنة مع 36 بالمائة من حوادث الخطف في نفس الفترة عام 2002.
وقال اللفتنانت كولونيل دانيلو سيرفانو المتحدث باسم قوة مكافحة الخطف ان الاوضاع تحسنت منذ تأسيس القوة الجديدة في اكتوبر، ومضى يقول لرويترز «انخفضت جرائم الخطف الى ثلاث جرائم فقط منذ تشكيل اللجنة الشهر الماضي».