|
|
قد علم الجميع ما حدث في الجزائر من قتل واجرام على أيدي الجماعات التكفيرية التي تتبنى الفكر التكفيري وتسعى لقتل كل من لا يؤيد افكارهم الضالة وكذلك ما شهدته مصر من قتل وسفك دماء على أيدي نفس المجرمين وفي الحقيقة ان ما حدث في الرياض مؤخراً وما قد فعله المجرمون ليس وراءه دوافع سياسية ولكن هم كما قلنا جماعات التكفير التي تكفر جميع المجتمع بشتى توجهاته فضلاً عن تكفير الحكومة وجميع مؤسساتها فهم يرون بأن كل مواطن هدف وان قتله يعتبر تقرباً الى الله وهذا هو حقيقة معتقدهم وهذه هي نتيجة الغلو والتنطع وتفسير النصوص القرآنية والنبوية كما يريدون هم وليس كما تأمرهم به تلك النصوص، ولم يكن القرآن الكريم ولا السنة النبوية تدعو إلى الإجرام وتفسيق المجتمع بل انه حث على توجيه النصيحة حتى ولو شاهد شيئاً يخالف الشريعة فإن واجبه هو ادلاء النصيحة وليس فرض الوصاية على افراد المجتمع ومحاولة اصلاح السلوك والاخلاقيات بالقنابل والمتفجرات ولكن نحن نقول بأنهم مخذولون بإذن الله وستبدي لهم الأيام ما كانوا يجهلون. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |