* واشنطن - لندن (اف ب):
قال كين ليفنغستون رئيس بلدية لندن ان الضيف الذي يحل على بريطانيا في زيارة دولة لثلاثة ايام «يمثل» اكبر خطر نشهده على الحياة فوق كوكبنا.
واضاف ليفنغستون في مقابلة مع مجلة «ايكولوجيست ماغازين» التي تعنى بالبيئة ان السياسة التي ينتهجها بوش «ستقودنا مباشرة إلى الدمار الكامل».
وتابع رئيس بلدية لندن انه سينظم استقبالا بديلا لاستقبالات بوش يستضيف فيه «كل من ليسوا جورج بوش».
واوضح: «نحاول استضافة المخرج الأمريكي مايكل مور ليكون الصوت الأمريكي البديل اضافة إلى جميع الحركات السلمية في حفل مضاد لبوش».
وقال ليفنغستون انه لا يعترف ببوش رئيسا للولايات المتحدة لانه «لم ينتخب رسميا» في اشارة إلى الجدل الذي رافق انتخاب بوش وفوزه بفارق مئات الاصوات فقط على منافسه الديموقراطي آل غور عام 2000.
ويعتبر هذا اعنف هجوم يشنه ليفنغستون المعروف بمعارضته الشديدة للحرب على العراق.وكان ليفنغستون انتخب رئيسا لبلدية لندن في الخامس من ايار/مايو 2000 في اول اقتراع مباشر لهذا المنصب تشهده العاصمة البريطانية وفاز على منافسه مرشح حزب العمل.
من جهة اخرى جاء في استطلاع للرأي نشر امس الثلاثاء ان شعبية الرئيس الأمريكي جورج بوش تدنت اربع نقاط خلال اسبوعين لتصل إلى خمسين في المائة، وهو ادنى مستوى لبوش منذ وصوله إلى البيت الابيض.
واعرب 47 في المائة ممن شملهم الاستطلاع الذي اجراه معهد غالوب وشبكة «سي ان ان» وصحيفة «يو اس اي توداي» عن معارضتهم لبوش.
وتعكس ارقام الاستطلاع الذي اجري بين 14 و16 تشرين الثاني/نوفمبر وشمل 1004 أمريكيين راشدين مع هامش خطأ من 3 في المائة، ادنى مستوى للتأييد واعلى مستوى لرفض سياسة بوش منذ ادائه اليمين الدستورية في كانون الثاني/يناير 2001.
وكان استطلاع مماثل اجري بين 3 و5 تشرين الثاني/نوفمبر اعطى مستويين متقاربين جدا للمؤيدين والمعارضين لبوش وبلغا على التوالي 54 و43 في المائة.وبدا ان شعبية بوش تراجعت بوتيرة كبيرة لدى النساء ففي خلال شهر واحد تراجعت هذه الشعبية من 53 إلى 44%. فيما انخفضت لدى الرجال من 60 إلى 56%.
|