* نيويورك اف ب:
مثل يمنيان يشتبه في صلاتهما بتنظيم القاعدة وتسلمتهما السلطات الاميركية من المانيا ، امام محكمة في نيويورك يوم الاثنين حيث امرت المحكمة بوضعهما قيد الاحتجاز، ودفع اجراء التسليم السلطات الامريكية الى تحذيرمواطنيها من احتمال تعرضهم لاعتداءات.
وكانت المحكمة الدستورية الالمانية وافقت الخميس على تسليم الرجلين اللذين اعتقلا في العاشر من كانون الثاني/ينايرالماضي في مطار فرانكفورت بناء على طلب وزارة العدل الاميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي).
وكان ألقي القبض على الشيخ محمد علي المؤيد وأحد حراسه ويدعى محسن زايد في المانيا بعد ان تم الايقاع بهما في فخ نصبه لهما على ما يبدو شخص يعمل لحساب وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه).
وقد مثل كلاهما امام محكمة في نيويورك «للرد على الاتهامات بالتآمر لتقديم مساعدة مادية الى مجموعتي القاعدة وحماس».
وكان المؤيد وهو في الخمسين من العمر تقريبا اشتكى من انه وقع ضحية «فخ» جعله يغادر بلاده من اجل تلقي مساعدة مالية من مسلم اميركي.
ورأت المحكمة الالمانية ان ظروف اعتقاله لا تحول دون تسليمه الى الولايات المتحدة. وتقول الحكومة الاميركية ان البحوث التي اجراها مكتب التحقيقات الفدرالي اكدت ان المؤيد «سلَّم اسامة بن لادن زعيم القاعدة شخصيا 0 2مليون دولار». ويشتبه ايضا في انه زوَّد القاعدة وحماس بأسلحة ووسائل اتصال.
ويعرف امام صنعاء بأعماله الخيرية في اليمن، كما تقول عائلته والاوساط الاسلامية اليمنية، وأيد الحرب ضد السوفيات في افغانستان.
وقال محامي المؤيد أشيم شلوت - كوتشوت انه سيرفع شكوى الى محكمة العدل الدولية في لاهاي.
هذا وقد حذَّرت سفارة الولايات المتحدة في صنعاء المواطنين الاميركيين من اعمال «ارهابية» في اليمن، بعد تسليم المانيا الولايات المتحدة اليمنيين.
وجاء في رسالة نشرت على موقع السفارة على شبكة الانترنت «من المحتمل ان يؤدي تسليم اليمنيين الى عواقب على المواطنين الاميركيين المقيمين في اليمن. والسفارة الاميركية في صنعاء تراقب الوضع عن كثب».
|