*نيويورك كابول الوكالات:
أوقفت الأمم المتحدة عملياتها في النصف الجنوبي من أفغانستان بعد مقتل موظفة إغاثة فرنسية في مطلع الأسبوع. وقالت المتحدثة باسم الأمم المتحدة ماري أوكابي إن المنظمة سحبت أيضا موظفيها الدوليين الأربعة من مدينة غزنة التي وقع فيها إطلاق النار وأرسلتهم إلى العاصمة كابول.
وقالت اوكابي إضافة إلى الموظفين الدوليين الذي جرى نقلهم من المدينة التي وقع فيها الهجوم على موظفة الاغاثة الفرنسية إلى كابول أوقفت الأمم المتحدة في الوقت الحالي عملياتها لحين إجراء المزيد من المراجعة الأمنية.
وقالت: إنه في الجنوب «فإن الموظفين سوف يظلون في منازلهم في الوقت الحالي في انتظارالمراجعة الأمنية. لم يتم نقلهم بل هم في الموقع وسوف يواصلون بذل أقصى ما في وسعهم بالنظر إلى الظروف هناك». وقد أصيبت بتينا جويسلار وهي امرأة فرنسية في التاسعة والعشرين من عمرها تعمل مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بطلقات أطلقها من مسافة قريبة رجلان يركبان دراجة نارية في غزنة جنوب غربي كابول في وضح النهار يوم الاحد. وجويسلار هي أول موظفة دولية تابعة للامم المتحدة تقتل منذ سقوط نظام طالبان المتشدد قبل عامين. وجرى اعتقال المهاجمين المشتبه فيهما. وألقى المسؤولون الأفغان باللوم على فلول حركة طالبان التي اعلنت الجهاد على القوات الأجنبية ووكالات المعونة في البلاد.
إلى ذلك نفى متحدث عسكرى أمريكي ما ذكره مسئولون محليون فى جنوب شرق أفغانستان من أن ستة أشخاص مدنيين لقوا مصرعهم خلال غارات جوية أمريكية بالقرب من الحدود الباكستانية. ونقل تليفزيون ال بي بي سي البريطاني عن المتحدث قوله إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة قتلت خمسة أشخاص يشتبه في انتمائهم لشبكة القاعدة خلال تبادل لإطلاق النار.
وقال المتحدث الأمريكي إن ثمانية جنود أفغان أصيبوا خلال الاشتباك وتم نقلهم لتلقي العلاج الطبي اللازم. وكانت مروحيات أمريكية قد أغارت على إحدى القرى بمديرية برمل التابعة لولاية بكتيكا أثناء مطاردتها لعناصر من حركة طالبان يوم السبت الماضي.
|